يحتفى الأثريون في شهر يناير سنويا بـ "عيد الأثريين" ممن شاركت إسهاماتهم في توثيق تاريخ مصر وحضارتها وتراثها العريق.
فقدمت مصر علماء وأجيال من الآثريين تخصصوا بـ علم المصريات، خاصة الأثريين الأوائل المصريين الذين كافحوا من أجل إيجاد مساحات لهم بين أقرانهم الأجانب متخطين في سبيل ذلك كل العقبات.
وبهذه المناسبة، نقدم في التقرير التالي، أبرز الآثريين المصريين الذين دافعوا عن حق مصر في آثارها، وكرسوا حياتهم لأجل خدمة العمل الأثري وحماية الآثار المصرية من السرقة والضياع، وفقا لقطاع المتاحف بوزارة الآثار والسياحة.
رفاعة الطهطاوي
عرف رفاعة الطهطاوي، أنه رائد التنوير في العصر الحديث، وضع الأساس لحركة النهضة، وقام بجمع الآثار المصرية القديمة واستصدر أمرًا بصيانتها ومنعها من التهريب والضياع، كما اختار موقع لإقامة المتحف المصري بالأزبكية بأمر من محمد علي باشا.
أحمد باشا كمال
يطلق عليه الكثيرين "الأب الروحي للآثاريين" هو أول عالم ومؤرخ مصري يكتب في تاريخ مصر وحضارتها القديمة، صار رائد المدرسة المصرية في الدراسات الأثرية، وله مساهمات عظيمة في التنقيب عن الآثار ومنها إنه كان له دور رئيسي في العثور على المومياوات التي كانت مخبأة بالدير البحري بغربي طيبة، كما ألف معجم اللغة المصرية القديمة هو أهم ما كتبه من مؤلفات وأعظمها شأنًا.
سليم حسن
يعتبره الكثيرون عميد الأثريين المصريين، فقد ألف وكتب ووثق العديد من الكتب والمقالات الصحفية تحت عنوان "الآثار المصرية في المتاحف الأوروبية"، ومن أهم أعماله "موسوعة مصر القديمة"، وشارك في أعمال التنقيب الأثرية في منطقة الهرم وسقارة.
سامى جبره
أيضا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية