ارتفع التضخم في الولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى أعلى مستوى له منذ الصيف الماضي، وفقاً للبيانات الصادرة صباح اليوم، مما يشير إلى استمرار ارتفاع الأسعار على المستهلكين، وهو الأمر الذي توقعه الاقتصاديون مسبقًا.

بلغ معدل التضخم الكلي 2.9% في ديسمبر/كانون الأول 2024، وفقًا للتغير السنوي في مؤشر أسعار المستهلك الصادر عن مكتب إحصاءات العمل، وهو المؤشر الأكثر استخدامًا لقياس التضخم. وارتفع المؤشر بنسبة 0.4% من نوفمبر/تشرين الثاني إلى ديسمبر/ كانون الأول على أساس موسمي مُعدل.

تحسن طفيف وتوقع اقتصاديون، استنادًا إلى بيانات "داو جونز"، أن يصل معدل التضخم السنوي إلى 2.9%، مع تسجيل زيادة شهرية قدرها 0.3%. ويمثل هذا الرقم أعلى قراءة سنوية للتضخم منذ يوليو/تموز 2024، عندما بلغ أيضًا 2.9%.

أما التضخم الأساسي، الذي يستثني الفئات الأكثر تقلبًا مثل الغذاء والطاقة، فقد سجل 3.2% الشهر الماضي، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 3.3%.

وعلى الرغم من هذا التحسن الطفيف، لا يزال التضخم الأساسي أعلى بكثير من الهدف طويل الأجل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

ويُعزى هذا الانخفاض الطفيف في التضخم الأساسي بشكل كبير إلى تركز الزيادات الأخيرة في الأسعار ضمن قطاع الطاقة، حيث ارتفع متوسط أسعار البنزين بنسبة 4.4% على أساس شهري.

وكان ارتفاع التضخم مرتبطًا جزئيًا بالزيادات المعتادة في الأسعار مع بداية العام الجديد، وفقًا لمذكرة أعدتها جيسيكا ريندلز وروني ووكر، الخبيران الاقتصاديان لدى "غولدمان ساكس"، الاثنين الماضي كتحليل استباقي للبيانات.

وشهدت الأسعار قفزات كبيرة بدءًا من عام 2021 مع تعافي الاقتصاد من قيود الإغلاق المرتبطة بجائحة كوفيد-19، لتصل إلى أعلى مستوى خلال 41 عامًا بنسبة تجاوزت 9% في عام 2022، قبل أن تنخفض تدريجيًا على مدى العامين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط