أعلنت شركة الفضاء سبيس إكس، المملوكة لأغنى رجل في العالم الملياردير إيلون ماسك، إطلاق صاروخها ستارشيب في رحلة تجريبية سابعة، ما يمثل خطوة فارقة في تطوير الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام.

ويعد هذا الاختبار ملحوظًا بشكل خاص لأنه سيتضمن أول اختبار على الإطلاق لنشر الحمولة للمركبة الفضائية، وهي علامة فارقة في إظهار قدرتها على حمل البضائع ونشرها في الفضاء.

وتؤكد المهمة على التزام سبيس إكس بتطوير تكنولوجيا الفضاء تحت قيادة إيلون ماسك، حيث تم تصميم ستارشيب لدعم مجموعة من المهام، من إطلاق الأقمار الصناعية إلى استكشاف الفضاء المأهول.

وإذا نجحت هذه التجربة، فستعزز قدرات ستارشيب بشكل أكبر وتقرب الشركة من هدفها طويل الأجل المتمثل في تمكين السفر بين الكواكب.

التجربة السابعة تقرر أن تطلق شركة سبيس إكس مركبتها الفضائية ستارشيب من موقع بوكا تشيكا بولاية تكساس عند نحو الساعة 5 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وسيتم بث الحدث مباشرة بدءًا من الساعة 4:15 مساءً على حساب سبيس إكس على منصة إكس وموقعها الرسمي.

ويمثل هذا الإطلاق خطوة مهمة في برنامج ستارشيب، حيث يتضمن أول اختبار لنشر الحمولة، إذ تواصل الشركة دفع حدود تكنولوجيا الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام.

ومن المتوقع أن تستغرق رحلة ستارشيب القادمة ما يزيد قليلًا على 66 دقيقة، ما يمثل مرحلة حاسمة في برنامج اختبار سبيس إكس.

ووفقًا لسبيس إكس، ستشمل المهمة العديد من التجارب الرئيسية، بما في ذلك أول اختبار لنشر الحمولة للمركبة الفضائية، الذي يتضمن مجموعة من 10 أقمار صناعية متماثلة من ستارلينك.

بالإضافة إلى ذلك، ستختبر الرحلة تحديثات لحاسوب الطيران ستارشيب، والإلكترونيات، والدرع الحراري، وكلها ضرورية لتعزيز إمكانية إعادة استخدام المركبة الفضائية وموثوقيتها.

وللمرة الأولى، سيعيد الصاروح المعزز سوبر هيفي استخدام أحد محركاته الـ 33، وهي خطوة مهمة في سعي سبيس إكس إلى إنتاج صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل.

بالإضافة إلى ذلك، تخطط الشركة لمحاولة الإمساك بهذا الصاروخ باستخدام ذراعين ميكانيكيتين على برج الإطلاق، وهي عملية مماثلة للإمساك الناجح الذي تحقق خلال اختبار الإطلاق الخامس لستارشيب.

تم تصميم طريقة الاسترداد الطموحة التي تعتمد على الظروف المثالية، لتبسيط العمليات بشكل أكبر وتقليل التكاليف، ما يجعل سبيس إكس أقرب إلى هدفها المتمثل في التحول السريع للصواريخ واستكشاف الفضاء المستدام.

وخلال اختبار الإطلاق السادس لمركبة ستارشيب في نوفمبر/ تشرين الثاني، شهدت المهمة هبوط المركبة الفضائية بنجاح في المحيط الهندي، ما يمثل تقدمًا في اختبار قدرات ستارشيب المدارية.

ومع ذلك، اختارت سبيس إكس تخطي المحاولة المخطط لها للإمساك بالصاروخ سوبر هيفي باستخدام أذرعها الميكانيكية. من المرجح أن يكون هذا القرار بسبب ظروف معينة أو اعتبارات تشغيلية في أثناء الاختبار.

وفي حين لم يتم إجراء محاولة استرداد هذا الصاروخ، إلا أن الاختبار لا يزال يوفر بيانات قيمة عن أداء ستارشيب، ما يساعد سبيس إكس على تحسين أنظمتها للمهام المستقبلية.

عملية الإطلاق سمحت إدارة الطيران الفيدرالية لشركة سبيس إكس بإطلاق ستارشيب خلال الفترة بين 9 و17 يناير/ كانون الثاني، ما أعطى الشركة مهلة حتى يوم الخميس لإجراء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط