لا تنظر إلى حجم رأس المال لمشروعك حتى تنجح، تلك قاعدة اعتمدتها سهيلة علاء الدين شريك مؤسس في شركة بي أر بلس "المصرية"، لتتحول من شركة محلية إلى كيان إقليمي يتخطى حدود مصر.
إذ قالت سهيلة في مقابلة مع CNN الاقتصادية، إن بدايتها كانت منذ عامين بنحو 20 عميلاً فقط، لكن هذا الرقم تضاعف ولم يقتصر على حدود مصر بل أصبح لديها عملاء إقليميون بالخارج.
أضافت أن البداية كانت برأس مال زهيد جداً "برقم لا يُذكر حسب ما قالت"، بمجموعة من الأصدقاء، لذلك رسالتي لمَن يرغب في خوض تجربة الـ"ستارت أب": "لا تنشغل بحجم رأس المال بل ضع كل تركيزك في الفكرة التي ستضمن لك النجاح وتحقيق الأرباح".
تطرقت سهيلة لتجربتها التي تخطت حدود القاهرة وأصبح لديها عملاء خارج مصر في قطاعات متنوعة، وهذا ما يُثبت أن الفكرة أكبر من رأس المال خاصة لأصحاب الرؤى الجادة في خوض تجربة الاستثمار الجريء.
كذلك شاركت سهيلة في منتدى ستارت أب سينك «Startup Sync» الذي نظّمته «إضافة ڤينشر كابيتال»، الشركة السعودية المصرية المتخصصة في مجال الاستثمار، في القاهرة، حيث ناقش خبراء ورواد أعمال آليات تطوير الشركات الناشئة في مصر والسعودية وتحويل أفكارها إلى مشروعات مستدامة.
ما هو الاستثمار الجريء؟
يُعرف الاستثمار الجريء بأنه نوع من التمويل المخصص للشركات الناشئة والمشاريع التي تمتلك إمكانات نمو كبيرة، لكنها تحمل مستوى عالياً من المخاطرة.
وهذا النوع من الاستثمار يكون غالباً الحل الأمثل للشركات اللي تبحث عن تمويل لتحقيق انطلاقة قوية في سوق مليئة بالتحديات.
كيف يعمل الاستثمار الجريء؟
المستثمرون الجريئون يستثمرون أموالهم في الشركات الناشئة مقابل حصة من الأسهم في الشركة، وهم عادةً ما يركزون على المشاريع ذات الأفكار الابتكارية والواعدة، مع توقع أن تحقق الشركة نجاحاً كبيراً خلال فترة قصيرة.
الاستثمار الجريء هو ركيزة أساسية في عالم ريادة الأعمال، حيث يقدّم التمويل اللازم والدعم الاستراتيجي للشركات الناشئة التي تطمح للنمو.. ورغم المخاطر، يبقى الاستثمار الجريء فرصة ذهبية للشركات لتجاوز العقبات، ودخول السوق بقوة، والوصول إلى النجاح الذي يصعب تحقيقه بالاعتماد على التمويل التقليدي.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية