Egypt national football team unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
رغم أن الله سبحانه وتعالى لم يكرّم الحيوانات، ولكن رزقهم أسلحة ربانية - تناسبهم كحيوانات لا عقل لها - يدافعون بها عن أنفسهم إذا ما تعرضوا للأذى أو الصيد من البشر أو من الحيوانات المفترسة؛ فهم يدافعون عن أنفسهم لحفظ وصيانة وحماية أنفسهم من الاعتداء عليهم مثلًا بالخربشة، أو العض، أو باللسع، أو البخ، أو النفخ، أو القرص، أو الافتراس، أو البلع، أو بالسم، أو بالالتفاف والعصر، أو بالمخالب والحوافر الحادة والأسنان القوية، أو بالرفس، أو بالنطح، أو بالقرون، أو بالشوك، أو بالركض، أو بالطيران، أو بالمواجهة والهجوم، وبالتلون، وبالاختفاء، أو إفراز روائح كريهة لطرد الأعداء، أو بالدروع التي على أجسادها، أو بطرد العدو من حولهم، أو بالأصوات المفزعة كالزئير والعواء والفحيح والنباح وغيرها من الأسلحة، وحتى الضعيف من الحيوانات يدافع عن نفسه وعن صغاره، ويواجه ويقاتل الحيوان المفترس الأقوى منه حتى لا يقتله أو يقتل صغاره.
ولكن في المقابل نجد أن البعض من البشر رغم أن الله كرمه وفضله على الحيوانات بالعقل، قال تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا لا يستطيع الدفاع عن نفسه من المعتدين عليه أو المستهزئين به من البشر ولا إيقافهم عند حدودهم فيتمادون عليه ويستمرون على أذيته ومضايقته، ولن يتوقفوا أبدًا والمسكين يتحملهم رغمًا عن أنفه، ويصبح «ملطشة» لهم، فتتعب نفسيته وأعصابه، وكان الصحيح أن يكرم نفسه لأن الله كرمه، وأن يواجههم بحزم وعقلانية لا بالعنف كالحيوانات عديمة العقول، وأن يطلب منهم التوقف عن الاعتداء عليه والاستهزاء به وعدم تكرار ذلك معه، لأنه لا يحبه، وإذا لم يكفوا أذاهم عنه، وليس هناك مجال لاعتزالهم ومغادرة المكان لصون كرامته، فيحرق أعصابهم بالتجاهل، وإن استطاع اعتزال المكان الذي يتواجدون فيه فذلك هو الأحسن، وتلك هي أفضل الأسلحة التي يواجههم بها.
وقد وصف النبي، صلى الله عليه وسلم، هؤلاء المعتدين والمستهزئين بالشر فقال: «إنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ مَن تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ».
التقى النبي، صلى الله عليه وسلم، بوحشي قاتل حمزة، حين جاء مسلمًا، قال: أنت وحشي الذي قتلت حمزة؟ قال: نعم، قال له النبي، صلى الله عليه وسلم: فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني.
و«المؤمن القوي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية