حذَّرت حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، من أن الرسوم الجمركية التي سيفرضها دونالد ترامب الرئيس المنتخب على كندا والمكسيك بنسبة 25 بالمئة قد تضر بقطاع السيارات الأميركي، وتزيد من أسعارها، ومن جهة أخرى ستفيد الصين.
وقالت الحاكمة الديمقراطية في خطاب ألقته في ديترويت إن فرض الرسوم الجمركية من شأنه أن يلحق الضرر بسلاسل التوريد ويبطئ خطوط الإنتاج، وسيؤدي ذلك إلى خفض الوظائف، وفقاً لرويترز.
وفي نوفمبر، توعد ترامب بفرض تعريفات جمركية على المكسيك وكندا فور تنصيبه في 20 يناير، ما لم يتم وقف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالفنتانيل.
الصين المستفيد الوحيد من تعريفات ترامب وأضافت ويتمر "70 بالمئة من جميع قطع غيار السيارات التي نصنعها في ميشيغان تذهب مباشرة إلى جيراننا، المكسيك وكندا، والفائز الوحيد في هذه المعادلة هو الصين، إنهم لا يحبون شيئاً أكثر من مشاهدتنا نعوق النظام الاقتصادي للسيارات في أميركا بأنفسنا، فإن هذه مسألة تتعلق بالأمن القومي".
وأشارت إلى أن العديد من أجزاء السيارات تعبر الحدود عدة مرات قبل أن تصبح جزءاً من مركبة جاهزة، وأن ربع التجارة السنوية البالغة 700 مليار دولار بين كندا والولايات المتحدة تعبر حدود ديترويت-ويندسور.
وصنعت أكبر 10 شركات لصناعة السيارات بالمكسيك 1.4 مليون سيارة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وذهب 90 بالمئة منها عبر الحدود إلى المشترين الأميركيين.
قالت ويتمر إنها كانت في مناقشات نشطة مع رئيس وزراء أونتاريو ومسؤولين كنديين آخرين لاستكشاف السبل التي يمكننا من خلالها التعاون بشأن التعريفات الجمركية، وخفض تكلفة ممارسة الأعمال التجارية، وحماية صناعة ومستهلكي ميشيغان.
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، الأسبوع الماضي بشأن التعريفات المنتظرة من ترامب: "إن الكثير من سلسلة التوريد الخاصة بنا تعتمد على دول من جميع أنحاء العالم، وبالتالي فإن التعريفات الجمركية تشكل تحدياً كبيراً لأي شركة".
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية