قال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري، محمد طه الأحمد، في تصريحات لـ CNBC عربية، إنه يأمل أن تكون المناطق الزراعية التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" تحت إدارة وزارة الزراعة في الإدارة السورية الجديدة خلال شهر لا أكثر.
وذكر الوزير، خلال مقابلة مع CNBC عربية، أن المناطق التي تسيطر عليها "قسد" تمثل ثلثي المساحات القابلة للزراعة في سوريا.
وأضاف الوزير: "مازلنا نقدم الخدمات في مناطق (قسد) عن طريق مديريات الزراعة". وتابع قائلاً: "ننابع بشكل حثيث فرض ضرائب وإتاوات في مناطق قسد ونبلغ الإدارة السياسية".
وذكر الأحمد أن أي خلل في سد تشرين سيخرج العديد من محطات المياه عن الخدمة، وقال: "أخذنا عهداً بتحييد منطقة سد تشرين عن الصراعات العسكرية".
وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية تحاول التخفيف على المواطنين من ممارسات "قسد" بتوفير المواد بأسعار مخفضة، موضحاً أن عودة المناطق الزراعية بمناطق "قسد" لإدارة وزارة الزراعة الحكومة الانتقالية مرتبط بالشأن السياسي والعسكري والأمني.
خطط لإقامة سدود على نهر الفرات
قال وزير الزراعة السورية لـ CNBC عربية، إنه يجري إعادة دراسة المعاهدات الدولية الخاصة بأنهار دجلة والفرات والعاصي.
وأضاف: "ناقشنا مع وزير الزراعة التركي إعادة دراسة المعاهدات السابقة لنهري دجلة والفرات. وسنناقش الحكومة اللبنانية فيما يتعلق بحصتنا من نهر العاصي".
وأشار إلى أن وزارة الزراعة السورية وضعت خططاً لإقامة سدود على مجرى نهر الفرات حال توافر التمويل.
الزراعة كانت تمثل ثلث الاقتصاد
وعن مساهمة الزراعة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية