انتصر الأردن وأُحبطت مخططاتهم - كتب علاء القرالة #عاجل

علاء القرالة لا انتصار اليوم يعادل الانتصار الذي حققه الأردن بمقاومة مخططات اليمين الصهيوني المتطرف الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينين اليها، فكانت الحكمة والدبلوماسية سلاحنا في الصمود أمام تلك المخططات طيلة الشهور الطويلة الماضية، فكيف انتصرنا؟

وصلت الوقاحة الإسرائيلية إلى مراحل متقدمة عندما أُعلن عن مخططات التهجير للأشقاء في غزة والضفة الغربية تجاه الأردن ومصر بشكل واضح وصريح وعبر تصريحات لوزراء حكومة اليمين المتطرف في أكثر من مناسبة، ترافقها حملات استفزاز ممنهجة للأردن و مصر وضغوط كبيرة بهدف زعزعة استقرارهما وإثارة القلاقل الداخلية فيهما عبر وسائل كثيرة استُخدمت فيها كل وسائل الخسة.

منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة التقط الأردنُّ بقيادته الحكيمة والمستشرفة رسائل سلبية من هذا الاحتلال واستشعر نواياه الخبيثة، فبدأ تحركا دبلوماسيا وإنسانيا لإحباط مخططاته وإفشالها، وقطع الطريق على هذا العدو المتغطرس وتكذّيب روايته ومبرراته التي أوهم العالم بها من خلال وسائل الإعلام الصهيونية التي أظهرت الاحتلال بدور «الحمل الوديع».

الملك عبدالله الثاني لم يهدأ منذ اندلاع العدوان، وجاب العالم وقاراته الخمس محذرا من امتداد العدوان.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 4 ساعات