في خطوة تمثل طفرة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر يتميز بقدرة فائقة على تقليد وفهم الأصوات البشرية المألوفة بطرق غير تقليدية. وقد استلهم الباحثون هذا النموذج من تعقيدات الجهاز الصوتي البشري، بما يفتح آفاقًا واسعة لتحسين التفاعلات الصوتية في مختلف المجالات التقنية.
Wadi Rum fly over...
% Buffered
00:00 / 00:00
يتميز النموذج الجديد بقدرته على الارتقاء بواجهات الصوت المستخدمة في قطاعات حيوية كالترفيه والتعليم، حيث يتيح تقديم تجارب تواصل أكثر تعبيرًا وواقعية. كما يمتلك النظام الجديد القدرة على محاكاة مجموعة واسعة من الأصوات المحيطة، بدءًا من أصوات التنبيه كصفارات سيارات الإسعاف وصولًا إلى أصوات الحيوانات كالزواحف، وذلك من خلال التحكم الدقيق في نموذج يحاكي عمل الجهاز الصوتي للإنسان.
تحليل الأصوات وكشف التقليد وبالإضافة إلى قدرته على الإنتاج الصوتي، يمتلك النموذج الجديد ميزة تحليل الأصوات البشرية والتعرف على الأصوات الحقيقية من خلال مقارنتها بالتقليد. فعلى سبيل المثال، يستطيع النموذج التمييز بدقة بين صوت مواء قطة حقيقي وصوت إنسان يحاول تقليده، أو حتى بين فحيح أفعى حقيقي وتقليد بشري له.
آلية العمل ومراحل التطوير بدأ التطور الجديد بتصميم نموذج رقمي للجهاز الصوتي البشري، يحاكي بدقة تأثير اهتزازات الحنجرة على كل من اللسان والشفتين. ثم وظف الباحثون خوارزمية متطورة للذكاء الاصطناعي مستوحاة من مبادئ علم النفس المعرفي، وذلك للتحكم في هذا النموذج الرقمي وإنتاج تقليد صوتي يتناسب مع السياق البشري.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام