حسب قول رونالدو نفسه، وحسب قول جورجينا أُمِّ أولاده، فإنَّه يبدأ يومه بالاغتسال بمياه باردة، صيفًا أو شتاءً، وهدفه هو الصحَّة والاستشفاء.
في إجازته بسبب توقُّف الدَّوري السعوديِّ مؤخَّرًا لأجل دورة الخليج الـ(٢٦) التي قهرتنا؛ لسوء حال المنتخب السعودي، وفشل اتحاد الكرة، سافر رونالدو إلى بلد متجمِّد، ومع ذلك مارس عادة الاغتسال الغريبة في حوض مياه باردة جدًّا مُحاط بالثلوج؛ ممَّا لا يقوى عليها كلُّ إنسان، ولو كان في شجاعة عنترة بن شدَّاد!.
ورونالدو ليس مُسلِمًا، لكنَّه استفاد من بعض أسرار الشِّفاء الواردة في القرآن الكريم، الذي هو سبيل الشفاء، بشرط الإيمان التامِّ به، واعتبار الطبيب -حتَّى لو كان حاذقًا وماهرًا- سببًا للعلاج لا غير، وقد قال أبو العتاهية عن هذا الطبيب:
إنَّ الطَّبيبَ بِطبِّهِ وَدَوائِهِ
لَا يستطيعُ دفاعََ مَكْروهٍ أَتَى
مَا للطَّبيبِ يموتُ بِالدَّاءِ الذِي
كَــانَ يُبْرِئُــه فيمَــا مَضَـى
والاغتسالُ بالمياه الباردة شفاءٌ من أمراضٍ كثيرةٍ، وأشهرُ من شُفِيَ بسببهِ هو النبيُّ أيوبٌ -عليه السَّلام- بعد أمراضٍ قد مسَّته لثمانِي عشرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة