الطفيلة - سهيل الشروش
أكد رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، على أن جلالة الملك عبد الله الثاني يدرك التحديات التي يواجهها الأردن ويعمل على معالجتها بحكمته وحنكته السياسية، مشيرًا إلى أن عهد جلالته شهد انطلاقة جديدة من البناء تمثلت في إجراء إصلاحات شاملة شملت الأبعاد السياسية والاقتصادية والإدارية.
جاء ذلك خلال لقاء، في قاعة البوتاس بجامعة الطفيلة التقنية، مع عدد من ممثلي الفعاليات الاجتماعية والوطنية ومؤسسات المجتمع المدني في الطفيلة، وبحضور مساعدي رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان فيه، حيث جاء اللقاء في إطار حرص المجلس على التواصل مع أبناء الوطن في المحافظات لمناقشة التحديات الداخلية والخارجية، وأهمية الحفاظ على وحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات المختلفة.
وتأتي زيارة الفايز إلى محافظة الطفيلة بعد جولته في محافظتي معان والعقبة، حيث أكد أن جلالة الملك لم يغفل يومًا عن الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها الأردنيون، لافتًا إلى أن رؤيته للتحديث الاقتصادي تهدف إلى إجراء إصلاحات جوهرية تسهم في تحسين معيشة المواطنين، وتساعد في مواجهة تحديات الفقر والبطالة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة، مع العمل على معالجة البيروقراطية والترهل الإداري.
ودعا الجميع إلى الاصطفاف خلف القيادة الهاشمية لمواجهة أي محاولات تستهدف أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن الحفاظ على أمن واستقرار الأردن مسؤولية جماعية وأولوية قصوى، مشيرا إلى ضرورة تعزيز النسيج الاجتماعي، بما يضمن استمرار مسيرة الدولة الأردنية نحو مزيد من القوة في ظل التحديات الراهنة.
وتطرق إلى الأوضاع الإقليمية والسياسات التوسعية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى المخاطر المترتبة على بعض المقترحات المتداولة في وسائل الإعلام حول القضية الفلسطينية، التي قد تؤثر على الأردن، وأن الأردن سيبقى مدافعًا عن حقوقه الوطنية وعن حق الشعب الفلسطيني، مستعرضًا دور المملكة التاريخي في حماية القضية الفلسطينية ومواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين.
وأوضح أن الأردن يتمتع بقدرة على مواجهة التحديات بفضل القيادة الهاشمية ووعي الشعب الأردني وكفاءة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، مشددًا على أن أعظم إنجازات جلالة الملك تتمثل في الحفاظ على الدولة الأردنية رغم التحديات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
