منظمة غير حكومية مقرها بلجيكا تسعى إلى مقاضاة #جنود_إسرائيليين

حازت مؤسسة مقرها بروكسل على اهتمام دولي واسع عندما أعلنت نيتها مقاضاة الجنود الإسرائيليين المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب أثناء سفرهم خارج إسرائيل. في الأسبوع الماضي، تصدرت "مؤسسة هند رجب" The Hind Rajab Foundation (HRF) الأخبار بعد أن حققت تقدماً لافتاً في إحدى محاولاتها لمقاضاة جندي إسرائيلي. فقد أصدر قاضٍ في البرازيل مذكرة للشرطة الفيدرالية بالتحقيق مع يوفال فاغداني، البالغ من العمر 21 عاماً، الذي كان يقضي عطلته هناك. وذكرت المؤسسة، المعروفة اختصاراً بـ HRF، أن فاغداني نشر مقاطع فيديو وصوراً توثق قيامه بتدمير مبانٍ مدنية في غزة.

ثم هذا الأسبوع، قدمت مؤسسة هند رجب شكوى ضد اللواء غسان عليان. عُرف عليان بتصريحاته التي أدلى بها بعد ثلاثة أيام من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف أكثر من 250 آخرين.

قال عليان في رسالة فيديو موجهة إلى سكان غزة: "يجب التعامل مع الحيوانات البشرية على هذا النحو: لا ماء ولا كهرباء ولن يكون هناك سوى الدمار. أردتم الجحيم، ستحصلون عليه".

يُستشهد بهذا التصريح بشكل كبير من قبل منظمات حقوقية كدليل على نية إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين. منذ ذلك التاريخ، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة عن مقتل أكثر من 45,000 شخص، حسب السلطات الصحية التابعة لحماس.

كيف تغيرت مواقف الدول حول مذكرة نتانياهو في وقت وجيز؟ To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

يوم الإثنين (13 يناير/ كانون الثاني 2025)، أعلنت "مؤسسة هند رجب" الحقوقية أن غسان عليان كان في زيارة "سرية" إلى روما، ودعت السلطات الإيطالية إلى اعتقاله.

حملة دولية تأسست "مؤسسة هند رجب" كمنظمة غير ربحية في أيلول/سبتمبر 2024 وسُميت على اسم الطفلة الغزية هند رجب البالغة من العمر خمس سنوات، التي توفيت داخل سيارة عائلتها بعد أن استهدفتها إسرائيل. سعت المؤسسة إلى تقديم شكاوى مماثلة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الإكوادور، والإمارات، وسريلانكا، وفرنسا، وقبرص، وتايلاند.

يدعي المسؤولون الإسرائيليون بانتظام أن المؤسسة تديرها عناصر معادية للسامية أو متطرفة ضد إسرائيل، وهو ما ينفيه مؤسسو المؤسسة.

في مقابلة مع برنامج إخباري مستقل، "System Update"، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أوضح دياب أبو جهجه، رئيس "مؤسسة هند رجب" (HRF)، آلية عمل المؤسسة.

على مدار العام الماضي، نشر جنود إسرائيليون آلاف الفيديوهات والصور على وسائل التواصل الاجتماعي توثق وجودهم في غزة. تشمل هذه الفيديوهات مشاهد لجنود يعلنون أنهم ينتقمون، إلى جانب أدلة أخرى على تصرفات مثل النهب، وإحراق المنازل، والتقاط صور بجانب جثث، والتحدث بشكل علني عن تعذيب وإبادة الفلسطينيين. وقد أصدرت القيادة العسكرية الإسرائيلية تعليمات للجنود بعدم تصوير أو نشر مثل هذه الفيديوهات. /ديسمبر، قامت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بالتحقق من حوالي 120 فيديو، ووجدت أن بعضها يشكل "توثيقاً فعلياً لأدلة على انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي." دياب أبو جهجه أوضح أن هذه معادية للسامية هي النوع الذي تستفيد منه مؤسسة هند رجب. وأشار إلى أن المؤسسة لا تستهدف جميع الجنود الإسرائيليين، بل فقط أولئك الذين يرتكبون انتهاكات محتملة. وأضاف أن القضايا يتم تجهيزها عندما تظهر الأدلة، لكنها تُستخدم فقط إذا سافر الجناة المزعومون إلى الخارج. يقوم محامون متطوعون في بلدان أخرى برفع القضايا ضدهم.

هل يمكن أن يحدث الشيء نفسه في ألمانيا؟ حتى الآن، لم ترفع "مؤسسة هند رجب" (HRF) أي قضايا ضد جنود إسرائيليين في ألمانيا، وفق ما صرح به متحدث باسم المؤسسة لـ DW. ومع ذلك، فإن القانون الألماني يسمح بمقاضاة جرائم الحرب التي تُرتكب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة DW العربية

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 50 دقيقة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
قناة الغد منذ 7 ساعات
بي بي سي عربي منذ ساعتين
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة الغد منذ 16 ساعة
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 7 ساعات