تجنّب سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، إلقاء اللوم على لاعبيه بعد التعادل المخيب للآمال 2 - 2 أمام بولونيا، أمس (الأربعاء)، الذي أنهى سلسلة من 6 انتصارات متتالية لإنتر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وتقدم بولونيا بهدف مفاجئ في الدقيقة 15 عن طريق المهاجم سانتياغو كاسترو ثم رد إنتر بعد 4 دقائق عبر المدافع دينزل دومفريس.
ومنح لاوتارو مارتينيز التقدم لإنتر في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، لكن حامل اللقب تراجع في الشوط الثاني وعادل إميل هولم النتيجة لبولونيا في الدقيقة 64 بعد تسديدة منخفضة اصطدمت بنيكولا باريلا لاعب إنتر، وارتدت من القائم إلى داخل المرمى.
وقال إنزاغي، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «لسنا سعداء على الإطلاق، ولكن ليس لدي ما ألوم اللاعبين عليه. لعبوا مباراة ممتازة أمام منافس قوي. يجب إبداء التقدير لبولونيا لأنه لعب مباراة ممتازة ومنظمة. رغم بعض الصعوبات العددية، قدم اللاعبون أداء رائعاً. واجهنا العديد من المواقف (لكن) كان بوسعنا أن نؤدي بشكل أفضل، مثل هدفيهم اللذين جاءا من كرتين غير مباشرتين... ومع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة