يدرس الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خطة يمكن أن تؤخر حظر تيك توك في أميركا، ما يمنح الإدارة الجديدة مزيداً من الوقت لإبرام صفقة مع مشترٍ أميركي لإنقاذ تطبيق الفيديو الشهير. يهدف الأمر التنفيذي المحتمل إلى السماح لمستخدمي تيك توك الأميركيين البالغ عددهم 170 مليوناً بمواصلة استخدام التطبيق لفترة زمنية معينة، بينما تقوم الإدارة بتحديد مَن يمكنه شراء التطبيق. للتفاصيل | #العالم_بلغة_الأعمال

يدرس الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خطة يمكن أن تؤخر حظر تيك توك في الولايات المتحدة، ما يمنح الإدارة الجديدة مزيداً من الوقت لإبرام صفقة مع مشترٍ أميركي لإنقاذ تطبيق الفيديو الشهير، وفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة على الخطط لشبكة CNN. ويهدف الأمر التنفيذي المحتمل، الذي أوردته أولاً صحيفة واشنطن بوست، إلى السماح لمستخدمي تيك توك الأميركيين البالغ عددهم 170 مليوناً بمواصلة استخدام التطبيق لفترة زمنية معينة، بينما تقوم الإدارة بتحديد مَن يمكنه شراء التطبيق. قال ترامب مؤخراً، الذي أيد حظر تيك توك عندما كان رئيساً، إنه يريد إبقاء التطبيق على قيد الحياة، حتى إنه نشر مقطع فيديو لتيك توك في يونيو حزيران، قال فيه إنه يريد "إنقاذ تيك توك". وطلبت المحكمة العليا، خلال الشهر الماضي، إيقاف القانون حتى تتمكن إدارته القادمة من التوصل إلى صفقة لإبقاء تيك توك متاحاً للأميركيين.

ولكن في نهاية المطاف قد يرفض ترامب اتخاذ أي إجراء، ومع اقتراب الموعد النهائي فإن ترامب -الذي لم يتردد قط في تقديم اقتراحات صريحة بشأن السلطتين التنفيذية والقضائية- لم يتدخل في هذه المسألة. لم يتبقَّ أمام شركة تيك توك وشركة بايت دانس، مالكة التطبيق ومقرها الصين، سوى أقل من أربعة أيام قبل حظر التطبيق في الولايات المتحدة، إذا لم يبِع نفسه لمشترٍ أميركي. ورفضت شركة تيك توك التعليق على احتمالات قيام ترامب أو بايدن باتخاذ إجراءات لإنقاذ التطبيق. ومن المقرر أن يدخل الحظر حيز التنفيذ يوم الأحد، في انتظار قرار المحكمة العليا الذي من المتوقع أن يصدر قريباً، ومع ذلك، يبدو أن أعلى محكمة في الولايات المتحدة مستعدة للإبقاء على القانون الذي يحظر تيك توك. وبما أن الحظر سيحدث قبل يوم واحد من تولي ترامب منصبه، فإن الأمر التنفيذي الصادر في 20 يناير كانون الثاني لن يكون حتى محاولة في اللحظة الأخيرة لإنقاذ تيك توك، فقد تم حظره بالفعل في تلك المرحلة. إجراءات بايدن الاستباقية المحتملة حث بعض المشرعين بايدن على تأجيل الحظر قبل أن يدخل حيز التنفيذ، وكتب السناتور الديمقراطي عن ماساتشوستس إد ماركي والسناتور الجمهوري عن كنتاكي راند بول إلى بايدن في ديسمبر كانون الأول، وحثاه على ممارسة التمديد بموجب قانون حماية بيانات الأميركيين من الخصوم الأجانب، الذي يوفر الأساس القانوني لحظر تيك توك والتطبيقات الأخرى المملوكة للأجانب، والتي تعتبر تهديداً للأمن القومي. ويمنح القانون الرئيس سلطة فرض تمديد لمرة واحدة لمدة تصل إلى 90 يوماً، لكن تفعيل التمديد يتطلب من بايدن أن يثبت للكونغرس أن الأطراف التي تعمل على شراء تيك توك أحرزت تقدماً كبيراً، بما في ذلك الاتفاقيات القانونية الملزمة لمثل هذه الصفقة، ونظراً لإصرار بايت دانس على أن الشركة ليست للبيع، فإن هذا الدليل يبدو غير موجود. لذا يبدو من غير المرجح أن يتمكن بايدن من التدخل، حتى لو أراد إبطاء مشروع القانون الذي وقع عليه بعد إقراره بدعم واسع من الحزبين في الكونغرس. مستقبل تيك توك غير المؤكد قاومت منصة تيك توك الحظر لسنوات، لكن رويترز وذا إنفورميشن ذكرتا يوم الأربعاء أن التطبيق يستعد لإغلاق نفسه بالكامل يوم الأحد، ما يمنح مستخدميه خيار جمع بياناتهم مع تقييد الوصول إلى مقاطع الفيديو. ورفضت شركة تيك توك التعليق على احتمالات قيام ترامب أو بايدن باتخاذ إجراءات لإنقاذ التطبيق. ولكن حتى لو أغلق تطبيق تيك توك نفسه يوم الأحد، فهذا لا يعني أنه سيظل متوقفاً إلى الأبد، فقد يبيع التطبيق نفسه في نهاية المطاف لمشترٍ أميركي في وقت لاحق، وهو ما قد يعيد تشغيل تيك توك للمستخدمين الأميركيين. خيار آخر: قد لا تفعل شركة تيك توك شيئاً يوم الأحد، على أمل أن يمنحها الأمر التنفيذي المحتمل لترامب القدرة على البقاء على الإنترنت، لا يجبر القانون تيك توك حقاً على فعل أي شيء على الإطلاق، الأمر متروك للشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها والتي تدعم تيك توك لاتخاذ الإجراءات اللازمة. لذا، فمن المحتمل جداً ألا يلاحظ الناس أي تغيير كبير يوم الأحد، ربما تزيل أبل وغوغل قائمة التطبيق من متاجر التطبيقات الخاصة بهما، لكن الأشخاص الذين قاموا بالفعل بتنزيل التطبيق قد يستمرون في استخدامه إذا لم يفعل تيك توك شيئاً. إمكانية البيع لطالما كانت شركة بايت دانس مصرة على أنها لا تنوي بيع نفسها، إن خوارزمية تيك توك السحرية التي تبقي مستخدميها مدمنين على التطبيق هي قوتها السرية، ووضع سعر لهذه السلعة القيمة، التي يحسدها عليها كل تطبيق وسائط اجتماعية آخر، أمر صعب. إن إنتاج نسخة أميركية فقط من تيك توك قد يعني أيضاً أن بقية العالم يجب أن يقوم بتنزيل تطبيق جديد للوصول إلى محتوى المستخدمين الأميركيين، ومع ذلك، ذكرت وسائل إعلامية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الصين تدرس البيع لإيلون ماسك. (ديفيد جولدمان وكايتلان كولينز وكايلا توش- CNN)


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 13 دقيقة
منذ 20 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 16 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 19 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 8 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 14 ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات