نجحت شركة الفضاء بلو أوريجين المملوكة للملياردير جيف بيزوس في إطلاق صاروخ نيو غلين الثقيل إلى المدار لأول مرة صباح اليوم الخميس.
ويمثل الإطلاق إنجازًا ضخمًا للشركة قد يسمح لها بدخول سوق تهيمن عليه حاليًا شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك.
صاروخ نيو غلين يبلغ ارتفاع الصاروخ 98 مترًا، وأطلق عليه نيو غلين تكريمًا لأول رائد فضائي يدور حول الأرض جون غلين، فيما استمر تطويره قرابة عقد، ويضم معززًا مصممًا لتنفيذ 25 رحلة كحد أدنى.
أُطلق الصاروخ الساعة 2:03 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة من مجمع ناسا التاريخي، الذي أنفقت شركة بلو أوريجين أكثر من مليار دولار لإعادة بنائه، في محطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء. وبعد وقت قصير من إطلاقه، استطاعت المرحلة الثانية من الصاروخ الوصول إلى مداره بنجاح.
وأعرب مئات الموظفين في المقر الرئيسي للشركة في كينت بولاية واشنطن ومصنع الصواريخ في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا عن فرحتهم العارمة وأطلقوا تصفيقًا حارًا عندما أعلنت نائب رئيس شركة بلو أوريجين، أريان كورنيل، أن المرحلة الثانية من الصاروخ وصلت إلى المدار، محققة بذلك إنجازًا طال انتظاره.
فشل إعادة الاستخدام
لكن من جهة أخرى، فشلت شركة بلو أوريجين في تحقيق هدفها الثانوي المتمثل في استعادة مرحلة التعزيز القابلة لإعادة الاستخدام في الصاروخ بنجاح، والتي كان من المفترض أن تهبط على بارجة تسمى جاكلين تطفو في المحيط الأطلسي، والمسماة على اسم والدة بيزوس.
على متن رحلة الاختبار نيو غلين، يوجد الآن في المدار نموذج أولي ممول من وزارة الدفاع الأميركية لمركبة فضائية متقدمة تسمى بلو رينج، والتي قد تتمكن يومًا ما من السفر عبر النظام الشمسي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتمثل هذه المهمة تتويجًا لرحلة تطوير استمرت عقدًا من الزمان وتكلفت مليارات الدولارات، وهي أول رحلة لشركة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط