التعامل مع نوبات الغضب التي تصيب الأطفال قد يكون تجربة صعبة ومجهدة في كثير من الأحيان بالنسبة للوالدين. وسواء قاطعك الطفل أثناء أداء مهمة أو طلب منك شيئًا غير ضروري، فقد تلجأ إلى إعطائه الحلوى من أجل تهدئته أو الهروب من مطالبه.
إذ يجد الوالدين أنها طريقة سهلة للخروج من هذا الموقف عن طريق رشوته بحلوى أو شوكولاتة كشكل من أشكال التشتيت.
مع ذلك، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استخدام الطعام كأداة للتحكم في عواطف الطفل قد يكون له عواقب غير مقصودة على المدى الطويل، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بسلامتهم العاطفية وعاداتهم الغذائية.
وبحسب « onlymyhealt»، ألقت دراسة حديثة الضوء على العلاقة بين ممارسات التحكم القسري في الطعام، مثل تقديم الحلوى لتهدئة المشاعر والنتائج السلبية لدى الأطفال الصغار. فيما يكشف البحث، الذي قاده فريق من علماء النفس من جامعة فلوريدا، أن الآباء الذين يستخدمون الطعام للتحكم في مشاعر أطفالهم يشجعون على ضعف تنظيم المشاعر وتشجيع سلوكيات الأكل العاطفي غير الصحية، وخاصةً بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة.
تأثير ممارسات الرقابة القسرية على الأغذية التحكم القسري هو مصطلح نفسي يستخدم لوصف محاولات مقدم الرعاية للسيطرة على عواطف الطفل من خلال أساليب قسرية أو تلاعبية. وفي حالة الطعام، يشير هذا المصطلح إلى ممارسة استخدام أطعمة معينة، غالبًا ما تكون سكرية أو غير صحية، لتهدئة الأطفال الذين يعانون من ضائقة عاطفية أو لتشتيت انتباههم أو مكافأتهم.
وقد وجدت الدراسة على وجه التحديد أن الآباء الذين استخدموا مثل هذه الاستراتيجيات يميلون إلى إنجاب أطفال يعانون من صعوبة في تنظيم عواطفهم بشكل فعال. وبدلًا من تعلم كيفية إدارة مشاعر الإحباط أو الغضب أو الحزن بطرق صحية، كان الأطفال المعرضون لهذه الخدع المتعلقة بالطعام أكثر عرضة للاعتماد على الطعام كآلية للتكيف مع مشاعرهم.
كما يمكن أن يستمر هذا الإفراط العاطفي في الأكل، والذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن الإجهاد أو المشاعر السلبية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم