كشفت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، صباح الخميس، عن أن إسرائيل كادت تقتل اثنين من أسراها لدى حركة «حماس» خلال غارة نفذتها على مدينة غزة خلال اليومين الماضيين.
وقالت المصادر، وهي من فصائل المقاومة، إن الأسيرين أُصيبا بجروح نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلاً في أحد أحياء مدينة غزة، رافضة الإفصاح عن حالتهما الصحية ومدى خطورة إصابتهما، أو هويتهما ولأي فئة من المختطفين ينتميان.
وبحسب المصادر، فإن الأسيرين تلقيا العلاج اللازم ونُقلا لمكان آمن بعد الغارة الإسرائيلية.
وتكثف إسرائيل، في الأيام الأخيرة، من غاراتها بقطاع غزة، في إطار ما يُعرف عسكرياً بـ«الضغط العسكري» على حركة «حماس» لإجبارها على تقديم تنازلات في المفاوضات التي أُعلن، الأربعاء، عن التوصل لاتفاق بشأنها. وتقول المصادر إن «هذين الأسيرين كادا ينضمان إلى أعداد القتلى من الأسرى الذين قُتلوا إثر عمليات إسرائيلية مماثلة».
وأضافت: «الضغط العسكري الإسرائيلي وارتكاب المجازر لا يقتل الفلسطينيين وحدهم، بل يؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، وعلى حكومة إسرائيل أن تفهم ذلك». ورفضت المصادر الكشف عن تفاصيل أخرى حول الحدث.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية، فإن إسرائيل كثّفت الليلة الماضية من غاراتها العنيفة في قطاع غزة، خاصة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط