أكد آندور نيلور، رئيس قسم الشرق الأوسط في مجلس الذهب العالمي، أن العوامل الجيوسياسية ليست وحدها المؤثرة في الأسعار، مؤكدا أن المعدن الأصفر ما زال يحتفظ ببريقه كملاذ آمن.
توقع نيلور في حوار مع "الاقتصادية" على هامش مؤتمر التعدين الدولي في الرياض أن يتأثر الطلب على الذهب في المستقبل بعدّة عوامل، منها السياسات النقدية ومعدّلات الفائدة والاقتصادات الإقليمية والطلب المؤسسي من البنوك المركزية، كما لفت إلى وجود طلب قويّ من المستهلكين في الهند والصين، إضافة إلى الاستثمارات المؤسسية من أوروبا والولايات المتحدة.
المسؤول في مجلس الذهب العالمي أكد أن السعودية توفّر حالة من الاستقرار طويل الأمد الذي تحتاج إليه الشركات العاملة في قطاع التعدين، ما يجعلها جاذبة لشركات القطاع.
فإلى نص الحوار:
ما الحجم الإجمالي المقدّر للاحتياطيات العالميّة من الذهب؟
الرقم كبير للغاية، ويصل إلى نحو 20% من مخزون الذهب الموجود فوق الأرض والذي يتم الاحتفاظ به من قبل البنوك المركزية، ويقدر هذا بنحو 37 ألف طن؛ هذا يشكّل جزءا مهمّا من الذهب في الاقتصاد، والذي ينمو كلّ عام خلال الفترة الأخيرة، إذ كانت البنوك المركزية من المشترين الرئيسين للذهب، وهذا أحد أسباب قوة الذهب خلال العام الماضي.
بالنسبة إلى الإنتاج العالمي من الذهب، كيف يتوزع بين الدول الرئيسية المنتجة؟
من الحقائق المثيرة حول إنتاج الذهب تنوعه الجغرافي؛ نحن نقدر أنّ الإنتاج السنوي يبلغ نحو 3500 طن من الذهب، وهذا يمثل نخحو 75% من المعروض العالمي. الباقي يأتي من إعادة التدوير، حيث يبيع الناس السبائك والعملات والمجوهرات والخردة الصناعية، وهذا يمثل نحو 25% من المعروض. إنتاج المناجم يبلغ نحو 3500 طن سنويا، وهذا الإنتاج متنوع جغرافيّا للغاية.
والصين الآن أكبر منتج، تليها روسيا وأستراليا والولايات المتحدة. هناك نحو 70 ألف طن من الاحتياطيات المؤكدة تحت الأرض يمكن استغلالها، ولكن يستغرق الأمر وقتا طويلا لاكتشاف واستغلال هذه الموارد. شركات التعدين تستثمر على المدى الطويل؛ لذا يستغرق الأمر وقتا طويلا لإحضار هذا الذهب إلى السوق.
القضايا الجيوسياسية، كيف تؤثر في أسعار الذهب؟
هناك عوامل كثيرة تؤثر في أسعار الذهب،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية