ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية في تل أبيب، الخميس، أن عدداً من المسؤولين الكبار في محيط الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، أعربوا عن رفضهم فكرة إقامة دولة فلسطينية، وأوضحوا أن هذه الفكرة ليست واردة على جدول أعمال الرئيس وفريقه.
وقالت الصحيفة إنه من بين المسؤولين من دائرة الأصدقاء القريبين جدّاً من عائلة ترمب والرئيس نفسه، بل إنه أدّى له مهام عدة في الماضي. ونقلت عن مصدر موثوق أن هذا المسؤول لم يفسر قوله، ولم يوضح مبررات قوله، لكنه قال بشكل حازم: «واضح أن هذا لن يحصل».
وكانت الصحيفة تنقل لقرائها وقائع مؤتمر «صلاة الصباح من أجل القدس»، الذي بادر إليه تيار المسيحيين الصهيونيين في الولايات المتحدة، والمعروف بقربه من ترمب، وشارك فيه مجموعة من يهود إسرائيل والولايات المتحدة، وأقيم في مزرعة ترمب في مارالاغو، بفلوريدا.
ومن بين المشاركين، كان عدد من قادة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وفي مقدمتهم رئيس مجلس المستوطنات، يوسي دغان، الذي حضر إلى واشنطن ضيفاً للبيت الأبيض، للمشاركة في طقوس تنصيب الرئيس ترمب. وعندما سُئل عن الموضوع، قال دغان إن الرئيس ترمب نفسه قال في أثناء حملة الانتخابات، وما بعدها، إنه سيؤيد كل شيء يؤدي إلى السلام، وتوجد أفكار أخرى أنها ليست «دولتين». ولذلك فإنه لم يستغرب سماعه كلمات غالبية المتحدثين الأميركيين والإسرائيليين عن المعارضة القاطعة لإقامة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط