أصبح موسم بوروسيا دورتموند على حافة الانهيار بعد خسارته أول مباراتين في العام الحالي بدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، بينما ينفد الوقت سريعاً من أمام المدرب نوري شاهين لقلب الأمور لمصلحة وصيف بطل دوري أبطال أوروبا العام الماضي.
ووفقاً لـ«رويترز»، فقد تولى شاهين، الذي سبق أن لعب في صفوف فرق الشباب وفريق دورتموند الأول، المسؤولية هذا الموسم، لكنه فشل في ترك أي تأثير حقيقي؛ إذ لم يحقق فريقه سوى فوز واحد في آخر 6 مباريات بالدوري. واستقبل دورتموند 3 أهداف في الشوط الأول خلال هزيمته 4 - 2 أمام هولشتاين كيل المهدَّد بالهبوط، الثلاثاء الماضي، في أداء وصفه شاهين بأنه «مخزٍ وغير مقبول» رغم عودة كثير من اللاعبين بعد المرض.
في ظل تكهنات وسائل إعلام ألمانية بشأن مرشحين لخلافة شاهين، يبدو أن فرصته الأخيرة ستكون أمام مضيفه آينتراخت فرنكفورت صاحب المركز الثالث غداً الجمعة.
من جانبه، قال شاهين في مؤتمر صحافي الخميس: «من الواضح أننا لا نستطيع العودة إلى العمل كالمعتاد بعد الأداء الذي قدمناه أمام كيل. تحدثنا كثيراً، واليوم يتعين علينا أن نبدأ التطلع نحو الأمام. كان اللاعبون ينتقدون أنفسهم بشدة، ونعلم أنه يتعين علينا إظهار رد فعل بعد هذا الأداء»، مضيفاً:.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة