علاء القرالة لنتفق اولا بان الاردن بقيادته الهاشمية قام بما قام به «لأجل الأبرياء» بغزة والتخفيف من معاناتهم وتضميد جراحهم ودعم صمودهم فقط ومن باب الواجب العربي القومي والنخوة الهاشمية الاردنية، غير منتظرين من أحد شكرا وعرفانا او امتنانا او ثناء، فالاردن الرسمي اعتاد نكرانكم وجحودكم، فماذا عن شعبه؟.
للاسف هم نفسهم من كانوا في كل خطاب لهم يحرضون شبابنا وشارعنا على دولتهم وامنهم واستقرارهم من خلال دعوات لا تمت للواقع بصلة، كما دعوتهم لاقتحام الحدود والسفارات واثارة الشغب والفتن وجعلهم وقودا لإثارة الفوضى وهذا ما اتضح بعد عدم ذكرهم في خطاب وقف إطلاق النار وانتهاء العدوان.
رد الاردن الرسمي على محاولات التحريض وفصل الموقف الرسمي عن الشعبي كان دائما يتحلى بالصبر والحكمة وكتم الغيض، متحملا النكران والجحود من قبل من اعتبروا خسائر شعبهم تكتيكية وحسب وصفهم هم.
ما زال الوقت مبكرا على جرد الحساب وما تعرضنا له من مؤامرات ومكائد واثارة للفتن والقلاقل، وما ايضا تعرضنا له من ضغوط اقتصادية وسياسية لاجل تصفية القضية الفلسطينية، الا ان الوقت سيأتي وسيحاسب كل مخطئ بحق الشعب الفلسطيني والمغامرين بمستقبله، غير انني اشعر بكثير من الاسى والالم لعدم الاشارة لدور الشارع الاردني وشعبه طيلة الشهور الطويلة الماضية والذي لم يغب يوما او ساعة عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية