زادت احتياطيات مصرف لبنان المركزي 300 مليون دولار منذ تولي جوزاف عون رئاسة الجمهورية اللبنانية في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري تستمر الأوضاع النقدية في التحسن، وفق قول حاكم المصرف بالإنابة، وسيم المنصوري.

وأكد المنصوري في تصريحات بعد لقائه عون اليوم أن سياسة مصرف لبنان الحفاظ على استقرار سعر الصرف منوها بأنه لا يمكن لمن يعتقد أن بإمكانه تحقيق أرباح من خلال بيع الليرة أو الدولار التأثير على سعر الصرف.

سعر صرف مستقر أضاف حاكم مصرف لبنان بالإنابة أنه بالنظر إلى احتياطات المصرف الحالية يمكن الحفاظ على الاستقرار النقدي، معربًا عن أمله في أن تكون الظروف المقبلة اكثر إيجابية، ويصبح الطلب على الليرة اللبنانية مرتبطًا بمؤشرات اقتصادية وليس فقط بأخبار إيجابية.

يشار إلى أن حركة بيع للدولار للحصول على العملة اللبنانية انتشرت في الأسواق اللبنانية مع انتخاب الرئيس الجديد في رهان على ارتفاع الليرة أمام الدولار بفعل الاستقرار السياسي، بعد عامين من شغور منصب رئيس الجمهورية.

وقال المنصوري إن المؤشرات الاقتصادية حتى الآن لا تبرر للمركزي تغيير سعر الصرف يتم الاستقرار عليه بالتوافق مع الحكومة على أسس اقتصادية ومالية واضحة، ومع توجهات حكومية في هذا الخصوص.

ونوه بأن سياسة المصرف المركزي منذ أول أغسطس/ آب وبعد الغاء منصة صيرفة هي عدم التدخل في السوق لشراء الدولار؛ فالمصرف لا يطلب الدولار من السوق، بالتالي لا يضغط على القطاع الخاص لتلبية حاجاته، لأن جزءًا كبيرًا من الاقتصاد اللبناني يعتمد على الدولار.

وأشار إلى أن ثمة فائض في ميزان المدفوعات، ما سمح ومن خلال بيع الليرة اللبنانية إلى المصارف، بزيادة الاحتياط في المصرف المركزي، قائلًا إن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط