تراجعت أسعار النفط عن أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، مع تكيف السوق مع العقوبات الأخيرة المفروضة على الخام الروسي، واستيعاب الإشارات المتضاربة من فريق الرئيس المنتخب
نزل خام "برنت" تسليم شهر مارس 0.9%، ليغلق عند 81.29 دولار للبرميل، كما انخفض خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 1.7%، ليستقر عند أقل من 79 دولاراً للبرميل، بعد أن سجل أعلى مستوى منذ يوليو يوم الأربعاء.
كما تلقت "أرامكو السعودية" استفسارات من مشترين هنود وصينيين لما يصل إلى 750 ألف برميل يومياً من الخام الإضافي، وذلك للتعويض عن أي نقص ناتج عن العقوبات على نفط روسيا. في غضون ذلك، زادت كمية النفط الروسي العالقة قبالة الساحل الصيني، مع محاولة التجار تجنب الوقوع في خطر العقوبات الأميركية.
يقيم التجار حالياً الإشارات المتضاربة حول كيفية تعامل إدارة ترمب المقبلة مع الخام الروسي. قال سكوت بيسنت، مرشح ترمب لمنصب وزير الخزانة، إنه سيدعم فرض عقوبات على شركات النفط الروسية الكبرى. وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن مستشاري ترمب يعملون على صياغة استراتيجية يمكن أن تفيد منتجي النفط الروس، وتساعد في إنهاء الحرب مع أوكرانيا.
تغيير المراكز استعداداً لترمب
بالتزامن مع ذلك، يستخدم التجار فترة الأيام الأربعة التي تسبق تنصيب ترمب، لتغيير مراكزهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg