رعاية كبار السن.. نموذج إنساني للعدالة الاجتماعية

في مجتمعٍ تأسس على القيم الإنسانية والروح الإسلامية التي تقدّر الإنسان في جميع مراحل حياته، جاء إعلان النيابة العامة بتأكيد أولوية كبار السن في الحصول على الخدمات الأساسية، خاصة الصحية والاجتماعية، ليُبرز البُعد الإنساني العميق للقيادة السعودية ورؤيتها الحكيمة. هذه المبادرة ليست مجرد قرار تنظيمي أو إداري، بل هي انعكاس حيّ للقيم التي تقوم عليها هوية المجتمع السعودي، حيث الكبار في السن هم أعمدة الأسر، وحُماة القيم، ورواة الحكايات التي تربط الأجيال بعضها ببعض.

كبار السن ليسوا فقط أفرادًا يحتاجون إلى رعاية، بل هم أرواح قدمت الكثير للوطن، تحمّلت مسؤوليات، وأدّت أدوارًا في بناء المجتمع والأسرة على مدى عقود. عندما تولي الحكومة اهتمامًا خاصًا بهم، فإنها لا تمنحهم حقوقًا مستحقة فحسب، بل تُرسل رسالة عميقة بأن وفاء الوطن لا يتوقف عند أي عمر أو مرحلة.

إعطاء الأولوية لكبار السن في الخدمات الصحية والاجتماعية يعكس فهمًا عميقًا لدور هذه الفئة في المجتمع. ومع ذلك، فإن نجاح هذا القرار يتطلب توفير الموارد الكافية والبنية التحتية المناسبة لضمان تنفيذه بالشكل الأمثل. فمثلاً، التوسع في إنشاء مراكز متخصصة للرعاية الصحية والاجتماعية قد يكون ضرورة ملحّة لتلبية احتياجات هذه الفئة المتزايدة.

كما أن إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني في تقديم الدعم لهذه المبادرة يمكن أن يشكّل قيمة مضافة تسهم في تعزيز تأثيرها الإيجابي. على سبيل المثال، يمكن إطلاق برامج شراكة لتوفير خدمات إضافية مثل الدعم النفسي والاجتماعي لكبار السن وأسرهم.

في تجارب دولية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة المدينة منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 5 ساعات
صحيفة عاجل منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 4 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 58 دقيقة
قناة الإخبارية السعودية منذ 5 ساعات