حرصا منها على صحة وسلامة كل المعنيين في المدارس من تلاميذ ومعلّمين وأساتذة وإداريين وموظفين وغيرهم، حددت وزارة التعليم السعودية عددا من الحالات التي قد يتم بموجبها تعليق الدراسة في السعودية خلال الفصول التعليمية، على أن ترافقها تدابير وقائية وخطط استراتيجية من شأنها المساهمة في تفادي أي تعطيل أو ضرر أو تأثير سلبي قد يلحق بسير العملية الدراسية.
تعليق الدراسة في السعودية من أهم الظروف التي قد يتم في ظلها اتخاذ قرار تعطيل الدراسة، هي الأحوال الجوية. في حال كانت الأحوال الجوية غير مستقرة وتؤثر بشكل مباشر على سلامة الحركة والتنقل على الطرقات، يُطلب تعليق الدراسة بشكل مؤقت في تالمنشآت التعليمية إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها. ويطبق هذا الإجراء في المناطق التي قد تشهد هطول أمطار غزيرة أو عواصف قاسية قد تعيق تنقل الطلاب والمعنيين وتعرّض سلامتهم للخطر.
انقطاع التيار الكهربائي هو سبب أيضا قد يؤدي إلى تعليق الدراسة خصوصا في المدارس والجامعات التي تعتمد بشكل أساسي على الكهرباء لتشغيل أنظمتها التعليمية وأجهتزها الإلكترونية.
يمكن تعليق الدراسة أيضا في المباني التي قد تتطلب صيانة أو تعديلات إنشائية طارئة بسبب مشاكل قد تطرأ فجأة. وتعليق الدراسة في هذه الحالة يكون ضروريا ولازما لضمان سلامة الحاضرين في المباني أو المنشآت التعليمية.
من البديهي أيضا تعليق الدراسة في حال تفشي أي مرض أو وباء أو عدوى. ويعتبر الإجراء الوقائي هنا أولوية قصوى منعا لانتشار المشكلة بين المجموعة الطلابية وبعد ذلك في المجتمع بشكل عام. ومن الضروري الالتزام أيضا بتقارير وإرشادات الجهات الصحية المعنية.
يتم تعليق الداسة أيضا في حالات طارئة كثيرة أخرى منها اندلاع الحرائق أو انقطاع المياه لفترة طويلة أو حتى تعرض المنشأة التعليمية لانهيار أرضي أو غيره لسبب أو لآخر قد يضع حياة الموجودين في خطر. ومن الضروري هنا اتخاذ القرار المناسب بعد تقييم الوضع والتعامل معه.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
