كانت الإدراجات السعودية (الطروحات العامة الأولية في المملكة)، الأكثر تميزًا في سلسلة مبيعات الأسهم الأخيرة في الشرق الأوسط، حيث حققت بعض الإدراجات الإقليمية الكبرى، أداءً ضعيفًا في الأشهر القليلة الماضية.
وحققت شركتا الموسى هيلث ، و نايس ون بيوتي للتسويق الرقمي، من بين الإدراجات السعودية، أداءً قويًا في أول تداول لهما خلال يناير الحالي، واستمرت أسهمهما أعلى من سعر الطرح.
ورغم أن بعض الإدراجات السعودية، لم تحقق نتائج إيجابية على مدار العام الماضي، مثل ثلاث مطاحن دقيق، وصندوق استثمار عقاري، لا تزال أسهمها أقل من سعر الطرح، إلا أن أسهم الاكتتاب العام في المملكة شهدت أداءً أفضل خلال اليوم الأول، واستمرار التحسن بعد الإدراج، متفوقة بذلك على أي بورصة خليجية أخرى، وفقًا لبيانات بلومبرج.
وفي المقابل، شهدت ثلاثة من أكبر الإدراجات في المنطقة العام الماضي بدايات ضعيفة، حيث لم تحقق كل من شركة طلبات هولدينغ ، وشركة لولو للتجزئة من الإمارات، وشركة أوكيو للصناعات الأساسية العمانية، أداءً مميزًا، حيث ارتفعت أسهم طلبات ، بشكل طفيف فقط عن سعر الطرح.
وباستثناء الاكتتاب العام الأولي لشركة باركن في دبي، جاءت مكاسب الإدراجات الجديدة في الإمارات أكثر تواضعًا.
وصرّح فيجاي فاليتشا، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة الوساطة المالية سنتشري فايننشال التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، بأن: النشوة الصعودية المحيطة بالإدراجات السعودية الأولية، لا تظهر أي علامات على التراجع ، مشيرًا إلى التباين الواضح بين أداء الأسهم المدرجة حديثًا في المملكة، ودول أخرى في المنطقة .
وأضاف فاليتشا، أن متوسط أداء الأسهم المدرجة في الإمارات خلال العام الماضي بلغ 17%، بينما حققت الأسهم المدرجة في المملكة متوسط مكاسب ما بعد الإدراج بنسبة 37% خلال الفترة ذاتها.
ويرى المحللون، أن المملكة، التي يتجاوز عدد سكانها 35 مليون نسمة، مقارنةً بالإمارات التي يبلغ عدد سكانها حوالي 11 مليون نسمة، تتمتع بأسواق رأس مال أعمق وأكثر سيولة، سواء على مستوى المؤسسات، أو الأفراد.
ووفقًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس