أعلنت قطر، الأربعاء الماضي، موافقة كل من حركة حماس وإسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن، وهي صفقة عرضت بنفس الشروط تقريبا قبل 8 أشهر على الجانبين لكن دون أن تنجز وسط تساؤلات عن سر القبول بها في الوقت الحالي.
تغير مواقف كل من حرك حماس وإسرائيل بمرور الوقت بفعل عوامل داخلية وخارجية لدى كل الطرفين وفقا لما أفاد به تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
في إسرائيل واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو النصف الأول من العام 2024 في القتال مع المنافسين السياسيين في الداخل وحرب استنزاف مع حركة حماس وفي الوقت نفسه تهديدات من إيران وحلفائها.
لكن الأمور تغيرت من الجانب الإسرائيلي لأسباب أهمها قتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وتوجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان، ثم توجيه ضربات لإيران أدت لتدمير دفاعاتها الجوية، وبعدها انهيار نظام الأسد في سوريا ما قوض حلفاء إيران فضلا عن دعوات من فلسطينيين لحكومة بديلة لقطاع غزة.
يضاف إلى ذلك عودة الرئيس دونالد ترامب لسدة الحكم بالولايات المتحدة والذي هدد باندلاع جحيم في الشرق الأوسط إذا لم يطلق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقالت سانام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس، وهي مؤسسة بحثية في لندن: "أعتقد أن الضغط الأميركي، القادم من ترامب مباشرة، كان حافزا كبيرا، وخاصة على نتنياهو، لكن هذه الصفقة هشة للغاية".
يأتي هذا وسط معارضة من اليمين المتطرف الذي يرى أن إنهاء الحرب يقضي باقتلاع حماس لكن نتنياهو استطاع الحشد للصفقة حتى من دون أصوات اليمين المتطرف، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
حماس بالنسبة لحماس، جاءت نقطة التحول نحو وقف إطلاق النار وفق الصحيفة في أكتوبر عندما قتلت إسرائيل السنوار، زعيم حماس.
وفق الصحيفة، حتى وقت قريب، كانت حماس تحت قيادة شقيق السنوار الأصغر، محمد السنوار، تتخذ موقفا صارما بشأن المحادثات وتجنيد أعضاء جدد لمواصلة القتال.
الحركة تعرضت لضربات شديدة فقبل الحرب، كانت إسرائيل تعتقد أن حماس لديها ما يصل إلى 30 ألف مقاتل منظمين في 24 كتيبة في هيكل يشبه إلى حد كبير الجيش الحكومي، والآن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية