أجرى العلماء تجارب على 10 علامات تجارية مختلفة للمياه المعبأة في زجاجات ومصدر واحد لمياه الصنبور في مدينة تولوز الفرنسية. واستخدموا طريقة جديدة للكشف عن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي يقل حجمها عن 20 ميكرون، وهو الحجم الذي لم يتم قياسه في العديد من الدراسات السابقة بسبب القيود التكنولوجية.
في مارس 2024، أصدر الاتحاد الأوروبي قرارًا بشأن منهجية قياس الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب، والذي يقصر القياس على الجسيمات التي تتراوح أحجامها بين 20 ميكرون و5 مم. إلا أن الدراسة الجديدة أظهرت أن الجسيمات الأصغر من 20 ميكرون، والتي لم يتم تضمينها سابقًا، قد تكون الأكثر خطرًا على الصحة.
من جانبه، أوضح أوسكار هاغلسكاير، الرئيس التنفيذي لمؤسسة (Microplastic Solution) والمؤلف الرئيس للدراسة، أن هدف البحث هو إثبات إمكانية تحليل الجسيمات البلاستيكية الدقيقة جدًا ومحاولة إقناع الاتحاد الأوروبي بضرورة تحديث حدّ الكشف. وأضاف أن الجسيمات التي يقل حجمها عن 20 ميكرون هي الأكثر خطورة بالنسبة لصحة الإنسان.
كما أكدت بيثاني كارني ألمروث، أستاذة علم السموم البيئية في جامعة غوتنبرغ السويدية، التي لم تشارك في الدراسة، أن المنهجية كانت دقيقة للغاية، حيث أخذ الباحثون في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز