التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس اللبناني جوزاف عون، ضمن زيارته لبيروت اليوم الجمعة، التي شملت لقاءه مع قادة البلاد في قصر بعبدا الرئاسي.
وأعلن ماكرون، في أول زيارة له إلى لبنان منذ عام 2020 بعيد انفجار مرفأ بيروت، أنّ باريس تعتزم استضافة مؤتمر دولي خلال "الأسابيع المقبلة" بهدف "إعادة إعمار" البلاد بعد سنوات من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وتكلفة المواجهة بين حركة حزب الله مع إسرائيل خلال العامين الماضيين.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي مع عون في القصر الرئاسي: "على المجتمع الدولي أن يعد لدعم واسع من أجل إعادة إعمار البنى التحتية".
كما دعا ماكرون الى الإسراع في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، ضمن المهل المتفق عليها.
وقال ماكرون: "تم تحقيق نتائج.. لكن يجب تسريع العملية وتأكيدها على المدى الطويل. يتعين أن يكون هناك انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية وأن يحتكر الجيش اللبناني بشكل كامل السلاح".
"لبنان قد عاد" تأتي زيارة ماكرون وسط موجة من الأمل تعم البلاد، التي انتخب مجلس نوابها رئيسا الأسبوع الماضي بعد أكثر من عامين من شغور المنصب.
وقال الرئيس عون في كلمة أمام ماكرون "ثقةَ اللبنانيين ببلدِهم ودولتِهم قد عادت. وثقةَ العالمِ بلبنانَ يجب أن تعودَ كاملة. لأن لبنانَ الحقيقي الأصيل قد عاد".
توتال والتنقيب عن النفط وطالب عون ماكرون الإيعاز إلى شركة توتال الفرنسية لاستئناف عمليات التنقيب عن النفط في لبنان، والتي توقفت العام الماضي، حسبما نقلت وسائل إعلام لبنانية.
وخلال مغادرته قصر بعبدا، قال ماكرون للإعلاميين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط