أجبرت الاحتلال على قبول المفاوضات.. تفاصيل عن وحدة الظل القائمة على إخفاء الأسرى الإسرائيليين في غزة

يُعد ملف الأسرى الإسرائيليين ورقة الضغط الرابحة التي أجبرت حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي على القبول بمفاوضات وقف إطلاق النار، بعد أكثر من عام على توغل جيش الاحتلال بريًا داخل قطاع غزة في سلسلة من المحاولات الفاشلة لإنقاذ الأسرى الإسرائيليين.

واستطاعت وحدة الظل التابعة لكتائب القسام إخفاء أغلبهم خلال سنة من الحرب، لتصبح المفاوضات ووقف إطلاق النار السبيل الوحيد لدولة الاحتلال لاستعادتهم أحياء.

وتسرد جريدة الشروق أهم المعلومات المتاحة حول وحدة الظل القسامية وملف أسرى الاحتلال، وفقًا لشبكة قدس، والجارديان، وهآرتس، والموقع الرسمي لكتائب القسام.

التأسيس وتجربة شاليط قامت حركة المقاومة الفلسطينية حماس وجناحها العسكري كتائب القسام بعدة عمليات أسر لجنود إسرائيليين خلال التسعينيات ومطلع الألفينات، انتهت جميعها بمقتل الأسرى.

لكن أولى العمليات الناجحة تزامنت مع تأسيس ما يُعرف بوحدة الظل عام 2006، والتي بقيت سرية لمدة 10 أعوام من التكتم، رغم قيامها بأول وأكبر عملية تبادل أسرى ناجحة في تاريخ كتائب القسام.

تم أسر الجندي الإسرائيلي الشهير جلعاد شاليط عام 2006 في عملية نوعية مشتركة بين ثلاث حركات مقاومة فلسطينية متمركزة بغزة.

احتفظت كتائب القسام بشاليط، وتولت وحدة الظل مهمة إخفائه خلال عمليتين بريتين لجيش الاحتلال في 2006 و2008، حيث توغل جنود الاحتلال لأسابيع داخل القطاع دون العثور على شاليط.

سُلِّم شاليط لاحقًا لدولة الاحتلال عام 2011 بموجب صفقة وفاء الأحرار، ليتم تحرير أكثر من 1000 معتقل فلسطيني مقابل شاليط. ولم تتوقف وحدة الظل عن نشاطها، إذ خاضت عمليات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الشروق

منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
موقع صدى البلد منذ 15 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 4 ساعات
قناة العربية - مصر منذ 12 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ ساعة
موقع صدى البلد منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 4 ساعات
موقع صدى البلد منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 5 ساعات