واجه إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المعروف بتوجهاته اليمينية المتطرفة، فشلاً ذريعًا في محاولاته لعرقلة جهود التهدئة ووقف الحرب في غزة.
UAE 44th National Day - Union Flag
% Buffered
00:00 / 00:00
بن غفير محام وسياسي ولد في القدس عام 1976 لوالدين من أصول عراقية وكردية، نشأ في بيئة تأثرت بالأيديولوجية الصهيونية المتطرفة، حيث كانت والدته ناشطة في تنظيمات عدائية ضد الفلسطينيين، أثر هذا السياق في تشكيل شخصيته وأفكاره العنصرية تجاه العرب.
منذ مراهقته، أظهر بن غفير ميولاً متطرفة، حيث انضم إلى حركات يمينية متشددة مثل مولديت و كاخ .
تأثرت توجهاته بأفكار الحاخام مائير كاهانا، الذي دعا إلى طرد العرب من فلسطين باستخدام العنف. ظل بن غفير متمسكًا بهذه الأيديولوجية، لدرجة احتفاظه بصورة لمنفذ مجزرة المسجد الإبراهيمي، باروخ غولدشتاين، في منزله واصفًا إياه بالبطل.
التحق بن غفير بجيش الاحتلال الإسرائيلي، لكنه أُعفي من الخدمة الإلزامية بعد عامين بسبب مواقفه المتشددة، لاحقًا، وصف هذا الإعفاء بخسارة الجيش الإسرائيلي له، في إشارة إلى تمسكه بمبادئه المتطرفة.
بعد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام