تحولت تركيا إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال لتلبية ذروة الطلب في فصل الشتاء الحالي، وسط تراجع التدفقات عبر خطوط الأنابيب الإقليمية.
اشترت مستوردة الغاز الحكومية، "بوتاش" (Botas)، سبع شحنات من الغاز الطبيعي المسال للتسليم بين نهاية يناير الحالي ومارس المقبل في مناقصة الأسبوع الجاري، وتسعى للحصول على شحنة إضافية لشهر فبراير، وفقاً لمتداولين مطلعين على الأمر. وأشاروا إلى أن هذه المشتريات جاءت جزئياً نتيجة انخفاض إمدادات الغاز عبر خطوط أنابيب من أذربيجان.
مشكلات فنية
تراجعت صادرات الغاز من مشروع شاه دنيز العملاق الذي تقوده شركة "بي بي" بسبب مشكلة فنية في خط أنابيب مكثفات تحت البحر الأسبوع الماضي، ما أدى إلى توقف منصة "ألفا"، وهي واحدة من منصتي الإنتاج في الحقل. يوفر المشروع الغاز لتركيا وجورجيا وأوروبا.
بلغت تدفقات الغاز عبر إحدى نقطتي الدخول من أذربيجان إلى شبكة تركيا صفراً، حسب أشخاص على دراية بالموضوع.
بالإضافة إلى دورها في نقل الغاز الأذري إلى أوروبا، تُعد تركيا أيضاً آخر مسار متبقٍ للغاز الروسي للوصول إلى المنطقة، وتُعتبر نقطة عبور محتملة لزيادة تلك الإمدادات. مع زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال، يتزايد خطر نقص الإمدادات، لا سيما مع اعتماد القارة الأوروبية بشكل متزايد على هذا الوقود لسد الفجوات الناتجة عن توقف تدفقات الغاز من خلال خطوط الأنابيب الروسية عبر أوكرانيا. تبقى مصر أيضاً منافساً لتوفير الوقود المبرد خلال الشتاء.
يأتي انخفاض الغاز عبر الأنابيب من أذربيجان في وقت تُزود إيران، التي غالباً ما تقلل صادراتها في الشتاء، تركيا بنصف كميات التوريد المتعاقد عليها فقط. كما تُراقب عن كثب إمدادات الغاز الروسي عبر خط "تورك ستريم"، بعد أن صرحت وزارة الدفاع في موسكو الاثنين الماضي بأن الخط الذي يمر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg