تسير المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تحفيز قطاع التكنولوجيا المالية (الفنتك) الذي شهد تحولاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.

One minute around the Atlantis - The Palm - Dubai

% Buffered

00:00 / 00:00

ومن خلال مجموعة من الإصلاحات التشريعية والمبادرات المبتكرة، أصبح القطاع المالي الرقمي في المملكة يشهد نمواً متسارعاً، مما يعزز من مكانة السعودية كوجهة رائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة والعالم.

وبفضل رؤية 2030، التي تُعد محركاً رئيسياً لهذا التحول، يستمر القطاع في التوسع والتطور ليواكب أحدث الاتجاهات العالمية في التكنولوجيا المالية، ويعزز من الشمول المالي ويدعم الابتكار ويشجع على زيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي

أكد خبراء في تصريحات لصحيفة آراب نيوز أن الإصلاحات في القطاع المالي السعودي قد أحدثت تحولاً كبيراً، بدعم من برنامج تطوير القطاع المالي، وهو أحد المبادرات الرئيسية في رؤية المملكة 2030. يهدف البرنامج إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الادخار وتوفير فرص التمويل والاستثمار المتنوعة.

تم تنفيذ هذه الإصلاحات تحت إشراف البنك المركزي السعودي ساما ، الذي لعب دورًا رئيسيًا في دعم نمو التكنولوجيا المالية والبنوك الرقمية من خلال إطار تنظيمي داعم ومبادرات متنوعة.

وأشار ياسين غلام، أستاذ الاقتصاد ومدير مركز الأبحاث والاستشارات في جامعة اليمامة بالرياض، إلى خمس إصلاحات رئيسية في القطاع المالي السعودي أسهمت في تحسين الكفاءة التنافسية للمؤسسات المالية.

من أبرز هذه الإصلاحات تحسين سوق الأسهم السعودية تداول ، التي أصبحت الآن منصة استثمارية عالمية بفضل تطوير البنية التحتية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام