كشفت وزارة البلديات والإسكان في ديسمبر الماضي عن تدشين نحو 45 مشروعًا في مجال الإسكان بمنطقة جازان، ضمن باكورة مشاريع تم تدشينها في المنطقة، تتجاوز تكلفتها 12 مليار ريال، وسط ترقُّب أن تعمل هذه المشاريع على تغيير خارطة الأسعار بعد التضخم الكبير الذي شهده السوق مؤخرًا.
وبحسب رصد لـ"سبق" فإن السوق العقاري في المنطقة لا يزال يعاني حالةً من الركود بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، وتوجُّه الكثيرين للمشاريع التي تنفذها وزارة لإسكان، وتفضيلهم إياها؛ إذ إن أسعارها في متناول الجميع، ونِسَب الفائدة فيها منخفضة؛ إذ تصل إلى 2.6%، بجانب تغيير مسار الدعم، وتحويله إلى مصفوفة، على عكس التملك من السوق؛ إذ قفزت النِّسَب إلى أن لامست 4% حاليًا، بالرغم من قرار "المركزي" بتخفيضها ثلاث مرات متتالية تزامنًا مع قرار الفيدرالي الأمريكي.
وقال متعاملون إن الأسعار في منطقة جازان شهدت تراجعًا كبيرًا خلال الفترة الماضية متأثرة بعوامل عدة، منها الفائدة، لافتين إلى أن حالة العرض زادت على عكس الطلب؛ إذ إن الجهات التمويلية ترفض العديد من الطلبات، وتعيدها بسبب العوامل التي ذُكرت.
وشهدت قيمة الصفقات على الأراضي السكنية (المحرك الرئيسي لسوق العقار في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق