مع عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة وتقييمات الأسهم، قد يكون 2025 هو العام الذي سيزدهر فيه قطاع منسي في السوق: الأسهم ذات القيمة السوقية متوسطة الحجم، حسبما ذكرت مجلة بارونز.
في حين لا تحظى الشركات ذات القيمة السوقية المتوسطة بكثير من الاهتمام، قد يكون القطاع الآن - الذي يضم شركات تراوح قيمتها السوقية بين 2 مليار دولار و10 مليارات دولار - في المسار المناسب لهذا الازدهار.
سجلت الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة، التي تقودها أسهم التكنولوجيا المرتفعة، أداء رائعا. لكن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يتداول الآن عند ما يقارب 22 ضعف أرباح العام المقبل المتوقعة، وذلك قريب من أعلى مستوى له في 20 عاما.
تبدو الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة أرخص، ولكن في الأعوام الأخيرة واجهت صعوبات، إذ لم تتمكن إلا نحو 60% فقط منها من تحقيق أرباح، ما أثر على عوائدها.
مهد هذا التباين الطريق للشركات ذات القيمة السوقية المتوسطة.
وفقا لشركة فاكت سيت، صندوق آي شيرز كور إس آند بي ميد كاب المتداول في البورصة، وهو صندوق مؤشرات شهير يستهدف القطاع، يتم تداوله عند 16 ضعفا فقط من أرباح 2025 المتوقعة.
بينما يتوقع محللون نمو أرباح الأسهم في 2025 بنسبة 13%، وهو رقم قوي، وإن كان أقل قليلا من النمو المتوقع لمؤشر إس آند بي البالغ 14%.
"حان وقت تألق الشركات ذات القيمة السوقية المتوسطة"، كما كتب المحللان جيل كاري ونيكولاس وودز من بنك أوف أمريكا سيكيوريتيز في مذكرة حديثة، مشيران إلى أن الأسهم متوسطة الحجم، ذات الميزانيات العمومية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية