ماذا تستطيع قوات المستعمرة أن تفعل من جرائم متعمدة، وقتل مقصود، وتدمير منظم، لأهل غزة وعائلاتها وممتلكاتهم وحياتهم، ماذا تستطيع أن تفعل أكثر مما فعلت : قتل حوالي خمسين الف مدني، وأكثر من مئة الف جريح، واكثر من عشرة الاف مفقود تحت الانقاض، وأكثر من مليون نازح عن بيوتهم المدمرة، يعيشون في خيام مهترئة؟؟ ماذا تستطيع قوات المستعمرة أن تحقق من نتائج سياسية، مادية، اقتصادية لتفوقها وقدرتها، وعلى ماذا يمكن أن تحصل من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، من دعم مالي، وعسكري، وتكنولوجي الكتروني استخباري، لم تحصل عليه، ولم تحققه، وتفعل ما تريد بواسطته؟؟
لم تتمكن المستعمرة وقواتها أن تحقق وتفعل وتحصل عليه من قتل وتدمير واغتيالات، لولا الدعم الأميركي المباشر، وتوفير كل ما تستطيع لإسناد المستعمرة حتى تواصل هجومها الهمجي الفاشي العنصري التدميري على شعب فلسطين في قطاع غزة.
ولولا التغطية السياسية الدبلوماسية، والحماية التي وفرتها الولايات المتحدة، لمنع أية إجراءات عقابية يمكن ان توجه للمستعمرة من قبل المؤسسات الدولية، التي حالت دون وضعها في العزلة والانكفاء، والردع.
لقد تم التوصل إلى قرار التهدئة، بدءاً من غد الاحد، بعد إقرار مؤسسات المستعمرة لخطوات الاتفاق، من الحكومة المصغرة الامنية السياسية، والحكومة الائتلافية ومن المحكمة لاسقاط الاحكام عن المعتقلين الأسرى الفلسطينيين لاطلاق سراحهم،
بقية مقال حمادة فراعنة
رحيل الرجال ومسيرة الشعب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية