أعلنت روسيا أن قواتها استعادت نحو ثلثي ( 63.2%) من الأراضي التي استولت عليها أوكرانيا في منطقة كورسك، مشيرة إلى أن أوكرانيا لجأت مجدداً إلى استخدام صواريخ «أتاكمز» الأمريكية، ما دفع موسكو للتوعد برد قوي. كما حذرت من أي دور عسكري بريطاني في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع، أمس الجمعة إن القوات الروسية استعادت 63.2 في المئة من الأراضي التي استولت عليها أوكرانيا في منطقة كورسك بغرب روسيا.
واقتحمت القوات الأوكرانية في السادس من أغسطس/آب من العام الماضي، الحدود مع روسيا في هجوم مباغت واستولت على مساحة من الأراضي يُعتقد أنها قد توفر لكييف ورقة تفاوض قوية في محادثات محتملة لإنهاء الحرب.
إلى ذلك، قال الكرملين، أمس الجمعة إن أي نشر لأصول عسكرية بريطانية في أوكرانيا بموجب اتفاق شراكة جديد مدته 100 عام بين كييف ولندن سيكون مصدر قلق لموسكو.
جاء ذلك في تعليقات للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على استفسارات حول إمكانية إنشاء قواعد عسكرية بريطانية في أوكرانيا بموجب اتفاق أعلنه، الخميس، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقال بيسكوف: «بالنظر إلى أن بريطانيا عضو في حلف شمال الأطلسي، يشكل تقدم بنيتها التحتية العسكرية باتجاه حدودنا بالتأكيد مصدراً للقلق. وبشكل عام، سيكون من الضروري إجراء تحليل أعمق لما سيحدث».
من جهة ثانية، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، إن أوكرانيا شنت هجوماً على منطقة بيلجورود بستة صواريخ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية