توفيت الممثلة البريطانية الشهيرة جوان بلاورايت عن عمر يناهز 95 عامًا، لتغلق بذلك صفحة من أروع الفصول في تاريخ الفن السينمائي والمسرحي، فبينما عرفها جمهورها من خلال أدوارها المميزة في أفلام ديزني الشهيرة مثل "101 Dalmatians" و"Bringing Down the House"، تبقى قصة حياتها مليئة بالألم والتحديات التي فرضتها عليها قسوة الزمن.
عاشت جوان بلاورايت حياة مليئة بالتقلبات، إذ كان فقدان بصرها هو المحطة التي أجبرتها على التقاعد بعد مسيرة فنية تجاوزت سبعة عقود.
ورغم أنها قدمت الكثير من الأدوار التي جعلتها واحدة من أبرز نجوم السينما، إلا أن سنواتها الأخيرة عاشت في ظل تهميش فنّي لم يلقَ الاعتراف الكافي بما قدمته، خصوصًا في عالم ديزني الذي أظهرت فيه أجمل ما في شخصيتها، لكن الزمن كان قاسيًا.
بيان العائلة الذي نُشر عقب وفاتها جاء ليعلن "بحزن عميق" عن فقدان السيدة بلاورايت، مشيرًا إلى أنها توفيت بسلام وسط أحبائها.
لكن وسط هذه الكلمات المؤثرة، يظل هناك تساؤل كبير حول ما إذا كانت قد تلقت التقدير المستحق عن مسيرتها الطويلة أم أن حياتها اختتمت في صمت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر