حَتَّامَ نَحْنُ نُسَارِي النَّجْمَ فِي الظُّلَمِ؟!
وَمَا سُرَاهُ عَلَى خُفٍّ وَلَا قَدَمِ
وَلَا يُحِسُّ بِأَجْفَانٍ يُحِسُّ بِهَا
فَقْدَ الرُّقَادِ غَرِيبٌ بَاتَ لَمْ يَنَمِ
تُسَوِّدُ الشَّمْسُ مِنَّا بِيضَ أَوْجُهِنَا
وَلَا تُسَوِّدُ بِيضَ العُذْرِ وَاللِّمَمِ
وَكَانَ حَالُهُمَا فِي الْحُكْمِ وَاحِدَةً
لَوِ احْتَكَمْنَا مِنَ الدُّنْيَا إِلَى حِكَمِ
وَنَتْرُكُ الْمَاءَ لَا يَنْفَكُّ مِنْ سَفَرٍ
مَا سَارَ في الْغَيْمِ مِنْهُ سَارَ فِي الْأَدَمِ
لَا أُبْغِضُ العِيسَ لَكِنِّي وَقَيْتُ بِهَا
قَلْبِي مِنَ الْحُزْنِ أَوْ جِسْمِي مِنَ السَّقَمِ
مَنْ لَا تُشَابِهُهُ الْأَحْيَاءُ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري