بعد بداية واعدة في الموسم الماضي، بدأت سحب الشك والقلق تُخيّم على أجواء النادي الأهلي السعودي، فقد تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، وتراجعت نتائجه مما أثار تساؤلات حول مستقبل المدرب ماتياس يايسله مع "الراقي".
ورغم أن يايسله قاد الفريق إلى المركز الثالث في الموسم الماضي بأقل الإمكانيات، فإن بعض القرارات الإدارية والتراجع في مستوى اللاعبين وضعت المدرب الألماني في موقف صعب.
4 أخطاء أوقعت يايسله في المأزق
يمكن تحديد أربعة أمور رئيسة أسهمت في تراجع أداء الأهلي ووضعت يايسله تحت تهديد الإقالة:
تفريط بالنجوم دون تعويض: لم تُحسن إدارة النادي التعامل مع الفترة الانتقالية الصيفية، إذ سمحت برحيل بعض العناصر المهمة دون توفير بدائل مناسبة، فقد رحل الجناح السريع آلان سان ماكسيمين إلى الدوري التركي، مما أثر في القوة الهجومية للفريق وفقدان عنصر مهم في صناعة الفرص، ولم يتم تعويضه بأي شكل من الأشكال.
تخبط في سوق الانتقالات: لم تُوفق إدارة الأهلي في التعاقد مع لاعبين جدد بإمكانيات عالية لتعويض رحيل النجوم وتدعيم صفوف الفريق، فقد استغرقت الفترة الصيفية في البحث عن بديل لماكسيمين دون جدوى، وانتهى الأمر بالتعاقد مع المهاجم الإنجليزي إيفان توني الذي لم يُقدم المستوى المأمول منه حتى الآن، مما زاد مشكلات الفريق الهجومية.
انتقادات علنية تُثير البلبلة: سمحت إدارة النادي بترك المساحة للمدرب واللاعبين للانتقاد علانية، فقد تحدث رياض محرز ويايسله في أكثر من مناسبة عن الحاجة إلى الدعم وتدعيم الفريق بصفقات جديدة، وقد يؤثر هذا الأمر في معنويات بعض اللاعبين ويُشتت تركيزهم ويُضعف ثقتهم بأنفسهم وبالفريق.
غياب الاستقرار الفني والتخطيط طويل المدى: يحتاج أي فريق إلى الاستقرار الفني لتحقيق النجاح وبناء فريق متجانس وقوي، لكن الأهلي شهد تغييرات متكررة في الجهاز الفني في السنوات الأخيرة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
