بعد حرائق كاليفورنيا ولوس أنجلوس التي أتت على آلاف المنازل، كانت حرائق الأرجنتين في الأيام الأخيرة الحدث الأبرز الذي شد انتباه الجميع وأعاد النقاش حول تأثيرات التغير المناخي. وكحرائق لوس أنجلوس كانت حرائق الأرجنتين كارثية وأدت إلى خسائر كبيرة. إليكم التفاصيل.

حرائق الأرجنتين واستمرت حرائق الغابات في الأرجنتين لساعات طويلة ما أجبر السكان على إخلاء بيوتهم.

وتسبب موجة حر شديدة في إحراق أحد أجمل أركان باتاغونيا يوم الخميس..

وساهمت الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة في إشعال حريق أتى على مساحات واسعة من الأراضي العشبية والغابات بالقرب من قرية إيبوين النائية.

وبحسب السلطات المحلية التهمت النيران نحو 50 منزلا وجزءا من مدرسة وتم إجلاء 200 أسرة فيما توسع نطاق الحريق بشكل كبير بسبب العوامل الجوية.

والأربعاء في غضون ساعات قليلة أتت النيران على منطقة بحجم 1600 ملعب كرة قدم أميركية بحسب ما كشفت عنه ذات المصادر.

وسارعت السلطات للسيطرة على حرائق الأرجنتين، حيث تم إرسال ثلاث طائرات لرش المياه وطائرة هليكوبتر ومئات من رجال الإطفاء والمتطوعين إلى المنطقة.

ولم يعلن عن تسجيل خسائر بشرية في حرائق الأرجنتين في المقابل أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن 17 مقاطعة من أصل 23 مقاطعة في البلاد تعاني من "درجات حرارة شديدة".

والحرائق ليست بالحدث الاستثنائي في الصيف الجنوبي في باتاغونيا فكثيرا ما يقع تسجيلها خصوصا في هذه الفترة، لكن قلة هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة زادا من المخاطر هذا العام.

وتتوقع السلطات تسجيل درجات حرارة قياسية هذا العام مايزيد من مخاطر الحرائق بالمنطقة التي سبق لها وأن عاشت قبل أسابيع حدثا مماثلا ففي ديسمبر الماضي احترق 4200 هكتار من منتزه ناهويل هوابي الوطني، وهي محمية غابات شاسعة بالقرب من الحدود التشيلية.

مواضيع ذات صلة

(المشهد)

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد