المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية

عمان -ناقش المنتدى الاقتصادي الأردني في جلسة حوارية تقييم الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية في ظل الظروف السياسية الراهنة في المنطقة وأثرها على حركة السياح إلى الأردن.

وبحسب بيان المنتدى اليوم السبت، شارك في الجلسة التي عقدت أخيرا، رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور فارس البريزات وأعضاء من مجلس إدارة المنتدى والهيئة العامة.

وأكد رئيس المنتدى مازن الحمود، أهمية مناقشة الواقع السياحي لمدينة البترا في ظل الظروف السياسية بالمنطقة، مشددا على ان المنتدى ضمن نهجه القائم يعمل على تسليط الأضواء على الملفات التي تنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني.

وقدم المنتدى مقترحا حول التفكير الاستراتيجي في تعزيز التكامل السياحي بين موقع البترا الأثري في الأردن ومنطقة العلا في المملكة العربية السعودية.

وأوضح أن العلا أصبحت نموذجًا رائدًا في الاستثمار السياحي المستدام والتسويق العالمي، ما يفتح آفاقًا كبيرة للتعاون الإقليمي يمكن أن تسهم في تعزيز السياحة بين البلدين.

وشدد على أن التعاون بين البترا والعلا يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للتسويق السياحي العالمي، مشيرًا إلى أهمية تجاوز الحدود السياسية والتركيز على تقديم منتج سياحي يروي قصصًا مشتركة ويدعم التنمية الاقتصادية للمنطقة.

من جهته، أكد البريزات أن السياحة في البترا تعرضت لتحديات غير مسبوقة خلال عام 2024، حيث شهدت انخفاضًا حادًا بنسبة 74 بالمئة في عدد الزوار الأجانب مقارنة بالعام السابق.

وأشار إلى أن هذا التراجع الكبير لم يؤثر فقط على موازنة سلطة إقليم البترا، بل امتد أثره إلى المجتمع المحلي بجميع قطاعاته المرتبطة بالسياحة.

وحول تأثير التراجع السياحي على قطاع الفنادق، أوضح البريزات أن قطاع الفنادق كان الأكثر تأثرا، وأنه على الرغم من الجهود التي بذلتها السلطة بالتعاون مع برنامج "أردننا جنة" الذي يركز على تعزيز السياحة الداخلية، إلا أن بعض الفنادق ما زالت مغلقة ويبلغ عددها حاليًا 14 فندقًا مع وجود 478 عاملًا بلا عمل حتى الآن.

وأشار إلى ضرورة تنويع المنتجات السياحية وتنويع الأسواق السياحية وعدم الاعتماد على نوع واحد من السياحة أو سوق معين لتجنب التعرض الى الصدمات.

وأوضح أن السياحة الأردنية تعتمد بشكل كبير على ثلاثة أنواع رئيسية: السياحة الثقافية المرتبطة بالآثار والسياحة العلاجية والسياحة الدينية.

ودعا الى الاستثمار في قطاعات سياحية أخرى بالإضافة الى السياحة الثقافية التي هي العمود الفقري للقطاع، منها سياحة المغامرات التي يمكن أن تضع الأردن على الخريطة العالمية كوجهة سياحية متنوعة.

وحول السياحة الدينية، أوضح البريزات أن هناك 52 موقعًا مهمًا للمسلمين على مستوى المملكة، بالإضافة إلى خمسة مواقع مسيحية معترف بها من الفاتيكان كوجهات حج مسيحي، مؤكدا ضرورة تطوير البنية التحتية والترويج لهذه المواقع بشكل أفضل.

وأشار إلى نجاح التجربة التي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الدستور الأردنية

منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
خبرني منذ 36 دقيقة
موقع الوكيل الإخباري منذ 9 ساعات
خبرني منذ 6 ساعات
رؤيا الإخباري منذ 8 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ ساعتين
موقع الوكيل الإخباري منذ 5 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ 7 ساعات
خبرني منذ 6 ساعات