أماني بنت أحمد العقالي
إدارة تعليم الرّياض
باحثة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود
مهتمة بسياسات الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة في التعليم
في حياة كل طالب، هناك لحظات فارقة تكتب فصولاً جديدة من قصة نجاحه، ولعل اختبارات القدرات العامة والتحصيلي واحدة من أهم هذه المحطات. هي ليست مجرد اختبارات اعتيادية، بل تحدٍ فريد يحمل في طياته فرصة عظيمة لقياس الطموح وصقل المهارات واستشراف المستقبل. إنها لحظة تقف فيها بين الحلم والواقع، وبين الشغف والمسؤولية، لتصنع الفرق.
UAE 44th National Day - Union Flag
% Buffered
00:00 / 00:00
هل تساءلت يومًا أيّها الطالب لماذا تُعد هذه الاختبارات مهمة؟ لأنّها أكثر من مجرد أوراق وأرقام؛ إنها فرصة لإظهار جوهر قدراتك الحقيقية. اختبار القدرات ليس اختبار عن الحفظ والتلقين، بل هو بوابتك لتثبت أنك قادر على التحليل، والتفكير الإبداعي، وحل المشكلات بثقة ومرونة. أما الاختبار التحصيلي، فهو انعكاس لسنوات من التعلم، ودليل على استيعابك للمفاهيم الأساسية التي ستقودك إلى التميز.
لعل الفكرة تبدو مهيبة في البداية، ولكن الحقيقة أن النجاح في هذه الاختبارات لا يتطلب عبقرية خارقة، بل إيمانًا بقدراتك واستعدادًا جادًا. الأمر أشبه برحلة تسلق جبل شاهق؛.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام