الدكتور عيسى محمد العميري كاتب كويتي وأخيراً فقد عادت سوريا إلى الحضن العربي بعد عقود من الاحتكار والبعد عن محيطها العربي لأسباب معروفة للجميع. فمنذ بدايات سبعينيات القرن الماضي بدأت معاناة الشعب السوري جراء الانقلاب في التاريخ الذي لطالما تصدعت رؤوس السوريون والعرب خلال تلك الفترة البغيضة والسوداء من عمر سوريا وشعبها الذي رأى الأهوال في حياتهم التي سوّدها عليهم كل النظام البائد في السبعينات.
Dubai Dunes in one Minute
% Buffered
00:00 / 00:00
هذا النظام الذي عاث فساداً لم ترى الإنسانية مثيله. فهو أيضاً من ناحية يتميز بنفس مواصفات نظام الشيوعية في بدايات القرن الماضي عندما انقلبت واتجهت نحو الشيوعية وقامت على أجساد وجثث الملايين من شعوبها. فمارست كل أنواع البطش للوصول الى السلطة مهما كان الثمن.
وعلى نفس المنوال كان النظام السوري البائد على نفس المسار فمن ناحية حافظ النظام السوري البائد على إبقاء الشعب على جهله واستمر الظلم في غيه وقد كان مصطلح الدولة البوليسية والمخابراتيه هو عنوان كل المراحل التي حكمت فيها. لدرجة أصبح أن الأخ يخاف من أخيه في حال صرّح ما يجول في قلبه تجاه النظام الظالم، خوفاً من المخابرات التي نكتشف كل يوم الأخبار المتواترة عن المجازر وعن أساليب التعذيب التي كان يمارسها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام