بدأت الحركة كاحتجاج غاضب على فوز ترامب في انتخابات 2016، حيث توافدت النساء إلى واشنطن في 2017، مسيرات اجتذبت أكثر من نصف مليون متظاهر في العاصمة وحدها، وملايين آخرين في المدن الأميركية، لتصبح واحدة من أكبر المظاهرات في يوم واحد في تاريخ البلاد.
هذا العام، تأتي المسيرة بحجم متوقع يعادل عُشر المشاركين في النسخة الأولى، وتعكس حالة من التأمل الهادئ بين الناخبين التقدميين، في ظل الشعور بالإنهاك وخيبة الأمل عقب خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس. يُظهر هذا الهدوء الحالي تباينًا كبيرًا مع الغضب العارم الذي شهده الحدث الافتتاحي.
وصفت تاميكا ميدلتون، المديرة الإدارية لمسيرة النساء، اللحظة الافتتاحية في 2017 بأنها "لحظة استثنائية"، مشيرة إلى أن الحركة آنذاك كانت تعكس رفضًا شديدًا لفوز ترامب. ومع ذلك، شهدت الحركة لاحقًا انقسامات بسبب اتهامات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز