حذر وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي ظفرول عزيز من أن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد تعيق النمو العالمي وتضعف الطلب على الرقائق الماليزية.
قال الوزير إن التحدي الأكبر في فترة رئاسة ترمب الثانية يتمثل في خطر تسارع التضخم العالمي مع سعي الولايات المتحدة إلى "إعادة توطين" القدرات الإنتاجية وفرض رسوم جمركية أعلى لعزل الصين. جاء ذلك خلال حديثه لـ"بلومبرغ" أثناء زيارته للمملكة المتحدة، قبل ثلاثة أيام فقط من تنصيب ترمب.
وأضاف أنه بالرغم من عدم قلقه بشأن فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية مباشرة على
الوزير أكد أن "التحدي الأكبر يكمن في الطلب العام على الرقائق، خاصة مع الدور الحاسم الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحفيز النمو الاقتصادي". وأضاف أن "قرارات الاستثمار تخضع حالياً لتحليل دقيق" وسط مخاوف من أن الرسوم المرتفعة وتكاليف نقل الأعمال إلى الولايات المتحدة ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار وانخفاض الطلب. وحذر من أن هذا الوضع قد يؤدي إلى نقص الاستثمارات، مما سيؤثر سلباً على العرض المستقبلي ويدفع الأسعار للارتفاع.
دور ماليزيا في سلسلة التوريد العالمية
تسعى ماليزيا إلى زيادة دورها كمحور رئيسي في سلسلة التوريد العالمية للرقائق، حيث استقطبت استثمارات من شركات مثل "إيه تي آند إس" (AT&S) و"إنفيديا" (Nvidia) و"إريكسون" (Ericsson) و"بوش" (Bosch). ومع ذلك، لم يحقق الاقتصاد الماليزي النمو المتوقع في الربع الرابع من العام، مما يشير إلى تحديات كبيرة أمام الدولة التي تعتمد على التجارة وسط تصاعد المخاطر العالمية.
: ماليزيا تعتزم بدء مفاوضات اتفاقية تجارة حرة مع مجلس التعاون الخليجي
لطالما صنفت ماليزيا نفسها كوجهة استثمارية محايدة، حيث برزت ولاية بينانغ، التي تُعد مركزاً للإلكترونيات، كأحد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg