حكومة الاحتلال تقر هدنة غزة وتنفذ مزيدا من الهجمات

سرايا - وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي السبت، على اتفاق مع حركة حماس، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين من قطاع غزة، بينما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية قصف القطاع قبل يوم من الموعد المقرر لبدء الهدنة.

ومن شأن الاتفاق المقسم على ثلاث مراحل أن يوقف الحرب المستمرة منذ 15 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم غزة بعد أن دمر القتال القطاع وأودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين وزعزع استقرار الشرق الأوسط.

وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على الاتفاق الذي يهدف إلى وقف القتال وإطلاق سراح عشرات المحتجزين لدى حماس مقابل عشرات الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وسوف تستغرق المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لا تزال تنتظر قائمة المحتجزين الذين ستطلق حماس سراحهم وإنها تحتفظ بالحق في استئناف الحرب بدعم أميركي إذا ثبت عدم جدوى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

وأضاف نتنياهو في بيان مصور "إذا اضطررنا للعودة إلى القتال فسنفعل ذلك بطرق جديدة وقوية".

وفي غزة، واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجماتها المكثفة منذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال سكان إن دبابات إسرائيلية قصفت مدينة غزة فيما شنت طائرات إسرائيلية غارات على مناطق بوسط وجنوب القطاع.

واستشهد 5 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على خيمة في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني، إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي منذ إعلان الاتفاق الأربعاء الماضي، وصل إلى 123 على الأقل.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن نحو 47 ألف شخص استشهدوا منذ بدء الحرب.

عد تنازلي

في تل أبيب، لا تزال الساعة الكبيرة الموجودة في ما يسمى بميدان المحتجزين بجوار مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية تحسب عدد الأيام والساعات والدقائق والثواني منذ احتجازهم.

وتُنظم هناك احتجاجات على نحو مستمر للمطالبة بإطلاق سراحهم.

وتجمع مئات هناك مساء السبت، للاحتفال بعيد الميلاد الثاني لكفير بيباس أصغر محتجز في غزة.

وانتشرت صور والدته شيري وهي محاطة بفلسطينيين وتمسك بابنيها الصغيرين قبل لحظات من اقتيادهم إلى غزة. واقتيد الأب ياردن أيضا إلى غزة.

وقالت عوفري بيباس، عمة كفير "اليوم حاولت أن أكتب للمرة الثانية رسالة عيد ميلاد لطفل لا يستطيع الاحتفال بعيد ميلاده الثاني. إنه ليس معنا وقد لا يكون على قيد الحياة. لكن لم ترد في خاطري أي كلمات، فقط دموع".

وسيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش الأحد. ويتوقع البيت الأبيض إطلاق سراح ثلاث من الإناث وإرسالهن إلى إسرائيل بعد ظهر الأحد، بمساعدة الصليب الأحمر.

ومن المقرر أن يتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 محتجز من بين 98، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن الخمسين ومرضى ومصابون. وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح ما يقرب من ألفي فلسطيني من سجونها.

وتتضمن هذه القائمة 737 محتجزا من الذكور والإناث والقصر، بعضهم أعضاء في جماعات فلسطينية أدينوا بهجمات أسقطت عشرات القتلى الإسرائيليين، بالإضافة إلى مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.

ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية التفاصيل صباح السبت، إلى جانب اتفاق وقف إطلاق النار، والذي نص على إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أنثى محتجزة الأحد.

وقال كبير المفاوضين الأميركيين بريت مكجورك إنه بعد إطلاق سراحهم الأحد، ينص الاتفاق على إطلاق سراح 4 أخريات بعد 7 أيام، ثم إطلاق سراح 3 كل 7 أيام بعد ذلك.

وفي ظل معارضة شديدة من جانب بعض المتشددين في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي للاتفاق، ذكرت تقارير إعلامية أن 24 وزيرا في حكومة نتنياهو الائتلافية صوتوا لصالح الاتفاق بينما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة أنباء سرايا الإخباريه

منذ 6 دقائق
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 18 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 14 ساعة
خبرني منذ 47 دقيقة
موقع الوكيل الإخباري منذ 21 ساعة