قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس اليوم السبت إن مسؤولين أميركيين سيزورون قبرص قريبا لمناقشة تطوير البنية التحتية العسكرية، وذلك بعد أيام من قرار تاريخي اتخذته واشنطن بتعزيز التعاون العسكري مع الجزيرة.
تتمتع قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، بموقع إستراتيجي في الشرق الأوسط الذي يشهد تقلبات. وكان لها دور رئيسي في إجلاء المدنيين من المنطقة خلال كثير من فترات تصاعد التوتر. كما أنشأت ممرا للمساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الحرب قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
وقال خريستودوليديس للصحفيين على هامش مؤتمر في برلين إن المسؤولين الأميركيين سيزورون قاعدة جوية على الساحل الغربي للجزيرة في إطار محادثات لتطويرها.
وأضاف في بيان صحفي "أهدافنا تتوافق في إطار تعزيز العلاقات عبر الأطلسي".
وتابع قائلا إن السلطات تعمل أيضا على تطوير قاعدة بحرية في جنوب الجزيرة يمكن أن يستخدمها حلفاء قبرص الأوروبيون. وقبرص ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي.
وانقسمت الجزيرة منذ غزو تركيا في عام 1947 بعد انقلاب لفترة وجيزة بإيعاز من اليونان. وتواجه مساعي قبرص لتطوير قدراتها الدفاعية المتواضعة مراقبة لصيقة من تركيا. وتنتقد أنقرة الاتفاق الدفاعي بين قبرص والولايات المتحدة.
مواضيع ذات صلة (وكالات )
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد