يبدو أن الهلال هو الوحيد الذي دخل عالم الألفية، وسط أرقام بعيدة يتعيّن على منافسيه أن يحطموها ليصلوا إلى ما وصل إليه؛ حيث سجّل الفريق الأزرق 1003 أهداف في مسيرته في دوري المحترفين السعودي، الذي انطلق رسمياً عام 2008، في حين أقرب منافسيه فريق النصر بتسجيله 871 هدفاً، ثم الاتحاد 824 هدفاً، فالأهلي رابعاً بـ787 هدفاً، ثم الشباب الخامس بـ709 أهداف.

وبَطَشَ الهلال -حامل اللقب- بضيفه الفتح، الخميس، مُسجلاً 9 أهداف نظيفة؛ حصّنت صدارته للدوري السعودي لكرة القدم، بفارق الأهداف عن ملاحقه الاتحاد، العائد إلى الانتصارات من بوابة الرائد، في حين ابتعد نصر رونالدو 11 نقطة عن الصدارة في الجولة الـ15، بعدما ألزمه مستضيفه التعاون بتعادل إيجابي.

لم يفوت «الزعيم» مواجهته لمتذيل الترتيب، فأصاب عدة عصافير بأهدافه التسعة، إذ لم يكتفِ ببلوغ الهدف رقم 1000 بصفته أول فريق في تاريخ دوري المحترفين، بل توّج البرازيلي ماركوس ليوناردو، والقائد سالم الدوسري، نجمين للمباراة، الأول بتوقيعه على أول «هاتريك»، والثاني بتقديمه أول «هاتريك» من التمريرات الحاسمة في مباراة واحدة.

ويمكن قراءة المباراة من نتيجتها الكاسحة التي عكست فارقاً شاسعاً بين المتصدر ومتذيل الترتيب، الذي أقرّ مدربه البرتغالي جوزيه غوميز بعلمه بالخلل الدفاعي الذي يعاني منه الفريق قبل مجيئه: «من غير المقبول أن نستقبل هذا العدد من الأهداف من الكرات الثابتة».

وأعلن مدرب الزمالك المصري السابق تحمّله مسئولية الخسارة: «أعرف أن هذا الأمر صعب، لكنني أريد ذلك لمساعدة اللاعبين في المباراة المقبلة».

وفي وقت استحوذ مصير نجم الفريق، البرازيلي «المصاب» منذ فترة طويلة، نيمار على أسئلة المؤتمر الصحافي لمدرب الهلال خورخي خيسوس، اختار المدرب البرتغالي المخضرم منصة «غلوبو» البرازيلية، للتأكيد أنه لن يُسجل نيمار في بطولة الدوري، متمنياً أن يستمر قائد منتخب السامبا مع الفريق في دوري أبطال آسيا للنخبة وكأس العالم للأندية.

قال خيسوس: «اللاعب الذي يتعرض للإصابة لمدة 15 شهراً في السعودية أو البرازيل أو في أي مكان في العالم، يواجه بعض الصعوبة في التعافي والعودة للمنافسة».

وهيمنت مفاوضات الهلال مع هداف ليفربول، المنافس في الدوري الإنجليزي، محمد صلاح على مشهد الجولة الخامسة عشرة، وذلك حينما كشفت مصادر «الشرق الأوسط»، الخميس، أن المفاوضات مع النجم المصري محمد صلاح لا تزال مستمرة دون التوصل إلى اتفاق نهائي أو الاقتراب من ذلك.

ووفق المصادر، سيكون قرار صلاح بالرحيل عن ليفربول بنهاية عقده هو الأمر الحاسم في الملف، ولن تكون القيمة المالية حاجزاً لاستقدامه.

وكان رئيس هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ، المعروف باهتماماته الرياضية، قد أثار الجدل بنشره صورة لصلاح بقميص الهلال، مرفقة بإيماءات غامضة، على صفحته على موقع «فيسبوك».

وعلى الرغم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة