تتأهب العاصمة الأمريكية واشنطن لمراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب غدا الاثنين وسط تشديد أمني وحضور لقادة دول يعد سابقة تاريخية بحفلات التنصيب وغياب لممثلين عن روسيا والعرب.
واتخذت الأجهزة الأمنية والإدارية في واشنطن تدابير أمنية غير مسبوقة قبيل مراسم التنصيب. حيث تم إغلاق أجزاء كبيرة من المدينة قبل عدة أيام من الحفل، مما حال دون وصول الجمهور ووسائل النقل إلى معظم المناطق.
كما ستعلق إمكانية الوصول إلى عدة محطات ميترو في يوم الاثنين، مع تعليق حركة الحافلات على عدة خطوط. وقد تم بناء سور مرتفع حول مبنى الكونغرس، حيث ستُقام مراسم التنصيب.
وبسبب توقع انخفاض درجات الحرارة في واشنطن إلى 11 درجة مئوية تحت الصفر، تقرر أن يؤدي دونالد ترامب ونائبه جي دي فينس اليمين الدستورية داخل مبنى الكونغرس، وليس أمامه كما كان مخططا في البداية.
حيث سيتم ذلك في قاعة روتوندا المركزية، التي تتسع لحوالي 600 شخص فقط.
وكانت آخر مرة أُقيمت فيها مراسم تنصيب رئيس أمريكي في هذه القاعة في 20 يناير 1985، عندما أدى الرئيس الـ40 رونالد ريغان اليمين لبدء فترة رئاسية ثانية.
كما تم تغيير مسار العرض التقليدي، حيث سيُقام في مركز "كابيتال وان أرينا" الرياضي بدلا من جادة بنسلفانيا.
سابقة تاريخية في حفلات التنصيب.. رؤساء الدول بين الضيوف عادة ما تتم دعوة السفراء والدبلوماسيين الرفيعي المستوى لحضور مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي، لكن لم يسبق لأي زعيم أجنبي أن زار الولايات المتحدة للمشاركة في هذه المناسبة بشكل رسمي منذ 1874، حسب سجلات وزارة الخارجية التي يعود تاريخها إلى ذلك العام.
ومع ذلك، قام ترامب بكسر هذه العادة ودعا عددا من قادة الدول لحضور مراسم تنصيبه.
ومن بين المدعويين: رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، ورئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، ورئيس الصين شي جين بينغ، ورئيس باراغواي سانتياجو بينيا، ورئيس السلفادور نايب بوكيلي، ورئيس الإكوادور دانيال نوبوا.
ومن بين المدعوين أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يسبق له أن حضر حفل تنصيب أي رئيس أمريكي.
ومن بين المستبعدين من حضور حفل التنصيب، فلاديمير زيلينسكي، فقد صرح ترامب بشكل واضح في أول مؤتمر صحفي له بعد فوزه في الانتخابات في منتجعه الخاص "مار إيه لاغو" بولاية فلوريدا بأنه لن يوجّه دعوة لزيلينسكي لحضور مراسم التنصيب.
ووفقا لمصادر داخل الفريق الانتقالي لترامب، قبِل كل من ميلي، ميلوني، نوبوا، وبينيا الدعوة على أن يحضروا شخصيا.
كما سيمثل الصين نائب الرئيس هان تشنغ، بينما سيمثل الهند وزير الخارجية الهندي سوبرا مانيام جايتشانكار، ويمثل اليابان وزير الخارجية تاكيشي إيويا.
ومن المتوقع أن يغيب المسؤولون الروس والعرب عن حفل التنصيب.
وتمت دعوة ممثلين عن القوى السياسية اليمينية من دول أوروبية، مثل حزب "فلامس بيلانغ" اليميني في بلجيكا، وحزب "استعادة فرنسا" الفرنسي اليميني، وحزب "البديل من أجل ألمانيا"، وحزب الإصلاح البريطاني.
كما سيحضر الحفل قادة شركات التكنولوجيا البارزة، بما في ذلك إيلون ماسك، مارك زوكربيرغ، وجيف بيزوس، بالإضافة إلى رؤساء شركات مثل تيك توك، Open AI، غوغل، آبل، وأوبر.
وسيشارك الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، التي كانت منافسة لترامب في الانتخابات الرئاسية، في مراسم التنصيب، في حين أن ترامب لم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم